الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الاعتداء على الأطفال في قرغيزستان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الاعتداء على الأطفال في قرغيزستان

 

 

 

الخبر:

 

عقدت في بيشكيك طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول موضوع أثار صدمة لدى الجميع بمن فيهم القائمون على وسائل الإعلام. وتناولت الدائرة بالبحث موضوع الاعتداء الجنسي على الأطفال في قرغيزستان؛ وقد اعترف خلالها مدير التحقيقات الجنائية في وزارة الشؤون الداخلية "سلامت عادلاف": بأنّ غالبية حديثي السنّ الذين تم ضبطهم يمارسون الدعارة من منطقة بيشكيك وتشوي. وأنّه في كثير من الحالات الواقعة تقبل الفتيات الصغيرات اللواتي يأتين من الأرياف على بيشكيك للدراسة، على ممارسة البغاء بسبب الفقر والرغبة في الحصول على المال.

 

ووفقا للمعلومات الرسمية في المدينة ذاتها فإنّ ماخور الأطفال يعمل بصورة علنية بل ويقوم بإرسال الفتيات للزبائن إلى منازلهم إذا أرادوا ذلك!!!

 

التعليق:

 

من المعلوم أنّ البرلمان القرغيزي قد صادق على مشروع القانون الذي يعاقب كل من أبرم عقد زواج شرعي عند إمام دون إتمام الإجراءات الإدارية والتزام العقود المدنية للزواج، بل ووفقا للتعديلات التي طالت القانون الجنائي في 9 حزيران/يونيو، يعاقب الأزواج ووالدوهم ممن لا يبرم عقد زواج مدني بالسجن من 3 إلى 5 سنوات!!!

 

وفي المقابل لا يوجد قانون جنائي واحد يعاقب من يشتغل في الدعارة، بل إنّ كل من يمتهن الفاحشة يعمل بكل حرية دون أيّة قيود!!

 

فهل من المعقول لحاكم مسلم أن يسنّ عقوبة لمن يتزوج وفق شريعة الله ومن ساعدهم، ولا يسنّها لمن يرتكب الدعارة ويساعد على نشرها؟؟ وهل من المقبول أن يغمض النظام الفاسد عينيه عن الفساد والدعارة التي تنتشر في البلاد يوما بعد يوم ولا يقوم بمحاربتها؟؟ بل أكثر من ذلك يتفرغ فقط لحظرالخمار في المدارس ومنع الشباب من المساجد وحبس الأئمة الذين يقولون كلمة الحق؛ هل هذا مقبول يا أهل قرغيزستان؟؟

 

إنّ النظام القرغيزي الفاسد المفسد برئاسة "ألمازبيك أتامباييف"هو نظام عميل تابع ذليل لدول الاستعمار. وهو لا يحكم بما يرضي الله تعالى، بل يسير وفق ما سطره له أسياده من محاربة كل ما له صلة بالإسلام.

 

إنّ الاعتداء الجنسي على الأطفال في قرغيزستان تعتبر وصمة عار تطبع على جبين النظام وأجهزته!!

 

هذه هي إنجازاتهم الحقيقية للأسف: أولاد يضطرون لترك مقاعد الدراسة بسبب الفقر، وآخرون يعملون في مجالات لا تتناسب وطاقاتهم، وفتيات صغيرات يمارسن الفاحشة ويقبلن على الإجهاض، وأولاد الشوارع... وغيرها من مصائب لم يوجدها إلا النظام العلماني الذي أثبت عجزه عن رعاية شؤون الناس.

 

يا أيها المسلمون المخلصون في قرغيزستان!

 

عليكم أن تهبّوا لإنقاذ أولادكم، وبناتكم، ونسائكم، وأحفادكم من مستنقع الفساد الذي يغرق فيه المجتمع يوما بعد يوم. فهلاّ لبيتم النداء؟!!

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

مخلصة الأوزبيكية

آخر تعديل علىالأحد, 07 آب/أغسطس 2016

وسائط

1 تعليق

  • Khadija
    Khadija الأحد، 07 آب/أغسطس 2016م 08:08 تعليق

    بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع