- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
جدد السودان مطالبته للولايات المتحدة الأمريكية برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في وقت أكد أنه لا بد أن ينتهي عهد المبعوثين في السودان وأن تكون العلاقة مع الولايات المتحدة دبلوماسية كسائر الدول الأخرى. (صحيفة الجريدة، 2016/8/11م)
لن ينتهي عصر الاستعمار والمبعوثين الدوليين
إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة
الخبر:
جدد السودان مطالبته للولايات المتحدة الأمريكية برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في وقت أكد أنه لا بد أن ينتهي عهد المبعوثين في السودان وأن تكون العلاقة مع الولايات المتحدة دبلوماسية كسائر الدول الأخرى. (صحيفة الجريدة، 2016/8/11م)
التعليق:
لا شك أن عصر المبعوثين الدوليين يعبر عن شكل الاستعمار الذي ساق له هؤلاء الحكام شعوبهم من خلال تسليم قضايا أمتهم للمندوبين السامين الذين تنتدبهم الدول الاستعمارية، وليس أدل على ذلك من المبعوثين الأمريكيين للسودان الذين تظهر وزارة الخارجية امتعاضها منهم، ولكن بلطف! فهؤلاء المبعوثون يحشرون أنوفهم في كل صغيرة وكبيرة ويجدون تجاوبا كاملا وخنوعا تاما من الحكومة والسياسيين النفعيين لذلك تمكنوا من فصل جنوب السودان عن شماله.
وها هو المبعوث الأمريكي دونالد بوث يقضي في دارفور أسبوعا كاملاً يلتقي فيه بقيادات الحكومات الولائية والجيش والأمن وسكان معسكرات النازحين، بل والأنكي والأمر أن يلتقي حتى بالنساء في معسكرات النازحين. يحدث هذا في الوقت نفسه الذي كان يكرَّم فيه الرئيس في أديس أبابا ويلبس كسوة العزة والكرامة بوصفه بطلا أفريقيا. أي دجل وأي كذب وأي تضليل أشد من ذلك، بل إن هذا المبعوث هو الذي جمع قوى نداء السودان، للتوقيع على خارطة الطريق، حتى تتمكن أمريكا من إنجاح مخططها، حيث تريد عبر الحوار الوطني، إقرار دستور صريح العلمانية، يمزق البلاد بأفكار مثل الفيدرالية والحكم الذاتي؛ وهو المشروع الذي - لا قدر الله - لو نجح فإن أمريكا لن تحتاج بعدها لمبعوث، ولعل هذا ما عنته وزارة الخارجية!!!
سينتهي عهد المبعوثين الدوليين، وبإذن الله لن ينجح المشروع الأمريكي، فالخلافة الراشدة على منهاج النبوة قد أظل زمانها، وهذا بتوفيق الله، هو عصرها وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة عبد الجبار (أم أواب)
وسائط
2 تعليقات
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم