- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكا تحذر رعاياها في مصر
الخبر:
نشرت السفارة الأمريكية بالقاهرة على موقعها الإلكتروني، الجمعة، بيانا تنصح فيه رعاياها بشدة بتجنب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة مثل قاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما والمتاحف ومراكز التسوق، والملاعب الرياضية بالقاهرة، الأحد 9 تشرين الأول/أكتوبر، بسبب «مخاوف أمنية محتملة» على حد قولها. وأكدت أنه ينبغي أن يكون رعايا الولايات المتحدة على علم بمحيطهم ويتبعون احتياطات أمنية جيدة في جميع الأوقات. (المصدر: موقع البديل)
التعليق:
الغرب ينطبق عليه المثل القائل: "يقتل القتيل ويمشي في جنازته"، فهم من يصدر الأوامر بالقتل وهم من يوجهون القتلة، من خلال المرتزقة الذين يتبعونهم وينفذون أوامرهم، بمسميات يختارونها لهم بعناية، كي يوهموا العامة بأن من يقتلهم ويفجر أسواقهم ويدمر ممتلكاتهم هم هؤلاء (الإرهابيون)، ثم يذرفون دموع التماسيح على من سقط من الأبرياء، ويعربون عن قلقهم من خطورة (الإرهاب) - المصنع غربياً - على أمن المنطقة والعالم، ويصدرون تحذيراتهم بين الفينة والأخرى لرعاياهم من أجل تجنب أماكن التجمعات الكبيرة والأسواق والأماكن العامة، بسبب مخاوف محتملة من تنفيذ عمليات تفجير.
فكم من العمليات التي حدثت ثبت أن وراءها الاستخبارات الغربية والمحلية؟! وكم هو الدمار الذي خلفته عمليات أمريكا أمّ (الإرهاب) وأدواتها الإرهابية (روسيا، وإيران، وحزب إيران في لبنان، ومرتزقة العالم....) في سوريا؟! وكم هي عمليات التفجير والقتل الممنهج الذي كانت وراءه استخباراتهم القذرة؟!.
ثم يأتون ليحذروا رعاياهم من احتمال حدوث تفجيرات في هذه الدولة أو تلك، وكأنهم يخططون لمثل هذه العمليات، أو لإرباك مقصود لبعض الأنظمة، عندما تخرج عن خط سيرها قليلا، لتعيدها إلى جادة العملاء من جديد، فهم فعلا من يقتل القتيل ويمشي في جنازته، فها هم عملاؤهم غارقون في الخيانة والعمالة حتى آذانهم، ثم يتهمون شعوبهم أو معارضيهم بالعمالة، كالتي رمتني بدائها وانسلت!!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..