- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
شر البلية ما يضحك
ملك الأردن يمثل تهديداً للأمن القومي لكيان يهود!!
الخبر:
نقل موقع الدرر الشامية يوم الثلاثاء الموافق لـ 2016/11/08 عن كاتب يهودي قوله: إن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين يمثل تهديداً لأمن ومصالح يهود القومية، وقال: لا نستطيع البقاء ونحن نخدع أنفسنا، وأضاف الكاتب إن اليونسكو تحرك بعد حديث الملك عبد الله في الأمم المتحدة لنصرة أهل فلسطين بسبب الظلم الذي يتعرضون له من يهود، مؤكداً أن هذه المضايقات محسوبة جيداً ومتطورة وهي سياسة الأردن منذ سنين، وختم الكاتب اليهودي قوله: "إن ما نريد أن نجعله مؤكداً هنا هو أن الملك عبد الله الثاني ليس صديقنا، في الحقيقة هو ونظامه جزء من المشكلة، ودعنا لا ننسى الأردني وهو ليس من أصول فلسطينية الذي هاجم الحراس عند الحرم القدسي قبل ثلاثة أسابيع وكان يعتبر سائحاً من الأردن".
التعليق:
لعل خير ما نبدأ به هو قول الله عز وجل: ﴿وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ﴾
إن حكام الأردن منذ أن أوجد الإنجليز مملكتهم وذلك بعد أن ثار الخائن الأكبر (الشريف) حسين على الخلافة العثمانية، وتآمر على خليفة المسلمين الشرعي، وبعد أن ورّث أبناءه وأحفاده الخيانة، وشارك أحفاده بتسليم فلسطين ليهود، منذ تلك اللحظة وحتى يومنا هذا وحكام الأردن يعملون خدماً ليهود، يبذلون كل ما في وسعهم لتثبيت هذا الكيان المغتصب للأرض المباركة فلسطين، وسخّروا جيوشهم لحمايته، ومنعوا الأمة من التحرك الجاد لقلعه من جذوره، وكانت آخر خدمات النظام في الأردن التي أسداها لهذا الكيان أن وقع معه اتفاقية لشراء الغاز بعشرة مليارات دولار في الوقت الذي تهرق فيه دماء أبناء فلسطين على يد يهود!
وعلى الرغم من كل هذه الخدمات التي قدمها النظام في الأردن ليهود منذ عشرات السنين إلا أنها لم تشفع له عندهم، ولم يقيموا وزنا لوفائه وإخلاصه لهم، فبمجرد أن ذكر معاناة أهل فلسطين في كلمته في الأمم المتحدة، قامت الدنيا ولم تقعد، وأصبح ملك الأردن يمثل تهديداً للأمن القومي ليهود! ومع أن معاناة أهل فلسطين لم تتوقف منذ سنة 1948 حتى هذه اللحظة، ومع ذلك لم نرَ من النظام الأردني، وهو الأكثر تآمراً على فلسطين وأهلها، وغيره من حكام الضرر والضرار إلا الشجب والاستنكار إزاء القتل وهدم البيوت وتدنيس المقدسات من قبل يهود، ما يعني أن عباراته حول معاناة أهل فلسطين ليست إلا عبارات جوفاء لا قيمة لها طالما أن جيوش المسلمين رابضة في ثكناتها لا تحرك ساكناً تجاه ما يجري في فلسطين، وعلى الرغم من أن يهود يدركون أن كلامه فقط للاستهلاك المحلي، وأنه من قبيل "أسمع جعجعةً ولا أرى طحناً"، إلا أنهم رفضوه وبشدة؛ ذلك أنهم ينظرون إلى حكام المسلمين على اعتبار أنهم عبيد لهم، ولا يحق للعبد أن ينتقد سيده!
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكرم هذه الأمة بخليفة راشد، تسبق أفعالُه كلامَه، فيكنس حكام المسلمين الرويبضات كنساً، ويحرر كل ما احتل من بلاد المسلمين، ويضرب أعداء الله ضربات تنسيهم وساوس الشيطان.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد خالد بليبل
وسائط
2 تعليقات
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم