- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
دعاية شوكت ميرزياييف قبيل الحملة الانتخابية في أوجها
الخبر:
بحسب "BBC Uzbek" في 2016/11/07 فإن رئيس وزراء أوزبيكستان شوكت ميرزياييف، القائم بأعمال الرئيس أصبحت دعايته قبيل الانتخابات أكثر حدة في الأيام الأخيرة.
وهذه الحدة ليست فقط في صورته التي تنعكس في لافتة كبيرة تتزايد يوما فيوما، بل تشعر في رحلاته في جميع أنحاء البلاد، وظهوره من خلال التلفزيون كثيرا.
بالأمس حينما ذهب إلى بخارى ونوائي استمر في إلقاء نفسه للناس كأنه يستمع كل هموم الناس كقائد.
إن شوكت ميرزياييف الذي قام بتقديس إسلام كريموف باسم "الأب" يمارس أعمالا لم يسبق لها مثيل.
وقال ميرزياييف "آن الآوان لخدمة الدولة للعامة" مشيرا بمعنى من المعاني، أن الأمور في أيام إسلام كريموف كانت بالعكس تماما.
وعلى كل حال، في 4 كانون الأول/ديسمبر القادم سينتخب الشعب الأوزبيكي رئيسا جديدا. وقال الصحفي الأوزبيكي عن نتائج هذه الانتخابات، "حتى المرشحون أنفسهم ليس لديهم أدنى شك في فوزه".
ولو كان كذلك، فإن هذه الانتخابات تختلف عن الانتخابات الماضية اختلافا كبيرا. ذلك أن الأوزبيك سيخرجون للانتخابات لأول مرة في تاريخ الاستقلال بدون إسلام كريموف.
التعليق:
هو يعترف أن وضع الأمة كان صعبا في فترة الطاغية كريموف الذي يتذكر أنه "الأب". ولكن ذلك الطاغية كريموف قام بـ"الخدمة العامة" حينما كان رئيسا. ولكنه بعد أن صار رئيسا مؤقتا بموت كريموف قام بالضغط على المتدينين وبتفتيش المنازل، وأمر بشن غارات عمومية في العاصمة وفي بعض المحافظات. ولكن حينما جاء كريموف إلى السلطة لم يكن على المتدينين ضغوط كهذه، وبالعكس يأتي الشباب من بلدان أخرى في آسيا الوسطى لتعلم أمور الدين في أوزبيكستان. وفي رأي بعض الناس في فترة ميرزياييف بعد موت كريموف يمكن أن تكون تَحَسَّنت سياسة أوزبيكستان قليلا. ومع ذلك، ولو قمنا بمقارنة سياسة كريموف التي مارسها قبل 25-26 سنة، وبين سياسة ميرزياييف الحالية يبدو أن سياسته أفضل بقليل من سياسة ميرزياييف!
إن كريموف أكثر الطغاة ظلما ووحشية في تاريخ البشرية، تحول مع مرور الوقت إلى وحش، ومثال ذلك أن: "أحد الشباب الذين ذهبوا إلى روسيا للعمل كان لا يصلي. ولما طلب منه شريكه في المنزل المؤجر أن يصلي، قال له "إنهم (أي خادمو الأمن في أوزبيكستان) كانوا يرصدون كل شخص عن طريق الأقمار الصناعية، لذلك إني أخاف أن أصلي". أي أن كريموف ألقى في قلوب المسلمين في أوزبيكستان الرعب، حتى أصبح الناس يخشون حتى من تأدية واجباتهم الدينية اليومية.
إن ميرزياييف أعلن في إحدى كلماته أنه سيواصل سياسة كريموف الذي عمل معه 40 عاما عملا سياسيا كتفا إلى كتف. وبالتالي، فإنه لن يكون هناك تغيير جذري بتبديل الأشخاص، بل يجب أن ينصب الاهتمام على النظام، وليس على شخص الحاكم فقط.
لذلك، يجب على المسلمين أن يركزوا كل اهتمامهم على إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن يساعدوا ويعملوا مع شباب حزب التحرير الذي يصل الليل بالنهار من أجل ذلك.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.