السبت، 14 محرّم 1446هـ| 2024/07/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

"بشار" حيوان صغير... تلميذ لوحش كبير

 

 

الخبر:

 

قناة فوكس نيوز، وكالات الأنباء 2017/04/11 - في لقاء تلفزيوني على قناة "فوكس نيوز" وصف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" رئيس النظام السوي "بشار الأسد" بأنه حيوان... وقال أيضا بأن الرئيس الروسي "بوتين" يدعم "شيطان"، وهذا سيئ للعالم.

 

التعليق:

 

قد يتمكّن الرئيس الأمريكي "ترامب" من خداع البسطاء والسذج من خلال تبرّؤه من أعمال "بشار" البشعة وإحراج روسيا بكونها تدعم شيطانا أو حيوانا، ولكنه لن يخدع العارفين بحقيقة وقوف ساسة أمريكا وراء كل الدعم الذي يحظى به هذا النظام من روسيا وإيران، وتعطيل كل ما من شأنه أن يوقف عملية تقتيل الشعب السوري، حتى يخضع للحل الذي تريده أمريكا عبر المفاوضات التي تتم بإشرافها وعبر وكلائها.

 

إن أمريكا هي الدولة الرائدة في إبادة الشعوب تاريخيا مع الهنود الحمر، وهي الرائدة في استخدام أسلحة الدمار الشامل النووية في اليابان، وهي التي قتلت الملايين من أبناء الشعب العراقي جوعا ومرضا وبالأسلحة الفتاكة، وما كان لعميلها المجرم "بشار" أن يتجرأ على استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه مرارا وتكرارا إلا لعلمه بوجود من يحميه من عواقب تلك الأعمال مهما كانت بشاعة نتائجها، مثلما حصل في المرة الأولى في الغوطة في آب/أغسطس 2013، عندما حصلت مسرحية تسليم السلاح الكيميائي مقابل وقف الضربات العسكرية لحماية هذا النظام المجرم.

 

إن وصف الرئيس الأمريكي للمجرم بشار بأنه "حيوان" أو "شيطان" هو في الحقيقة أيضا وصف لمن يحميه، ويؤمّن له الاستمرار في تقتيل الشعب السوري تحت غطاء محاربة (الإرهاب) ويضغط على مختلف الفصائل للقبول به في المرحلة الانتقالية كشريك في حكم سوريا بعد كل الدمار الذي أحدثه والملايين التي قتلت وهجّرت.

 

ولئن أفلت هذا الطاغية كل هذه السنوات من عواقب أعماله الوحشية، فإن هذا الإفلات لن يدوم طويلا، فإن الله يمهل ولا يهمل، وسيرى هذا المجرم قريبا بإذن الله عواقب أعماله على يد أبناء الأمة المخلصين أسوة بمن سبقه من الطغاة والجبابرة مهما كثر عدد الداعمين، وإن غدا لناظره لقريب.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد مقيديش

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 16 نيسان/ابريل 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع