الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أعجزته بالقوة فاستردها بالمؤتمرات

 

 

 

الخبر:

 

بدأ صباح الأحد 2017/5/14م، خروج مقاتلي حي القابون الدمشقي نحو الشمال السوري، ضمن الاتفاق الذي توصل إليه ثوار الحي مع قوات النظام، والذي يقضي بتهجير مقاتلي الحي مع أسرهم، وتسوية أوضاع الباقين.

 

التعليق:

 

ما إن أعلنت روسيا في 2017/5/6 عن نتائج مؤتمر أستانة الذي يقضي بفرض ما أسمته مناطق تخفيف التوتر؛ حتى دخل طاغية الشام في سباق مع الزمن، فبدأ بتهجير المناطق الواحدة تلو الأخرى ولا سيما في العاصمة دمشق، حيث تم تهجير أهالي حي برزة وتشرين ليسير على خطاهم حي القابون بالإضافة إلى حي اليرموك.

 

وإن الناظر إلى سرعة تنفيذ المصالحات والتهجير الذي تم بين ليلة وضحاها؛ يرى بوضوح تواطؤ بعض قيادات الفصائل مع طاغية الشام، وهذا يدل على أن هناك اتفاقاً غير معلن على تسليم تلك المناطق وغيرها من المناطق الأخرى؛ وخاصة تلك التي تحيط بالعاصمة دمشق معقل طاغية الشام، فيكون بذلك قد أمن العاصمة ومحيطها بعد أن كانت مصدر قلق دائم على أقل تقدير.

 

وليس من المستبعد على من سار في طريق الداعمين أن يدخل في مصالحات أخرى في الغوطة الشرقية أيضا؛ ليتجمد الحال بعدها على مناطق محررة بعيدة عن رأس النظام فيزول الخطر عنه وتجد تلك المناطق نفسها وحيدة في مواجهة المجتمع الدولي الذي يمكر بأهل الشام ليل نهار، وعندها تكون ثورة الشام قد فقدت الكثير من عوامل قوتها والكثير من المناطق التي قدمت الغالي والنفيس لتحريرها، فما عجز طاغية الشام بالأمس عن تحقيقه بالقوة يحققه اليوم عن طريق المؤتمرات!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

آخر تعديل علىالخميس, 18 أيار/مايو 2017

وسائط

4 تعليقات

  • ام عائشة
    ام عائشة الخميس، 18 أيار/مايو 2017م 14:59 تعليق

    بوركتم

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الخميس، 18 أيار/مايو 2017م 11:08 تعليق

    بارك الله فيكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الخميس، 18 أيار/مايو 2017م 10:52 تعليق

    بارك الله فيكم

  • Khadija
    Khadija الخميس، 18 أيار/مايو 2017م 08:03 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع