- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
قمة الخزي والعار
الخبر:
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت إلى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة خارجيّةٍ له منذ توليه منصبه، في وقت تستعد السعودية في إطار هذه الزيارة لعقد عدة قمم خليجية وعربية إسلامية أمريكية تحت عنوان "العزم يجمعنا".
هذا وقد أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن القمة الإسلامية العربية الأمريكية مؤشر واضح على أن الطرفين يرغبان في انتقال الحوار إلى حوار شراكة وحوار إيجابي، مشيرا إلى أن هذه القمة ستكون حدثا تاريخيا مهما يفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلاد العربية والإسلامية من جهة والولايات المتحدة والغرب بشكل عام من جهة أخرى.
وأضاف الجبير أن هذه القمة ستشهد حضورا مكثفا لقادة الدول المعنية حيث من المنتظر أن يشارك في فعاليتها 37 من القادة بين ملوك ورؤساء، إضافة إلى ستة من رؤساء الحكومات، وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي.
التعليق:
رغم سياسة التهديد والتهكم التي انتهجها ترامب ضد المسلمين وتصريحاته العنيفة ضد الإسلام والمسلمين، يهرول حكام العالم الإسلامي لملاقاته والاجتماع به لتلقي الأوامر والبحث عن رضاه!!
إن هذه الزيارة تؤكد أنّه لم يبق لأمريكا من أدوات لتنفيذ سياساتها والحفاظ على مصالحها في المنطقة إلا عملاؤها الرويبضات من حكام العرب وشبيحتهم من صغار العقول الذين لا حول لهم ولا قوة أمام سيدتهم أمريكا، وممن لا يوجد عندهم عقول يدركون فيها حقيقة حاجة أمريكا لهم وليس العكس.
هذا ويسوق إعلاميا أن هذه القمة ستكون إطارا واسعا لتناول ملفات إقليمية وثنائيّة، وقضايا مكافحة (الإرهاب) والسياسات المشتركة تجاه قضايا الدفاع والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، وهذا الكلام عار عن الصحة، فقد أصبح القاصي والداني يعرف معناه الحقيقي، إذ كيف لرأس الإرهاب أمريكا، التي تقتل المسلمين في مناطق عدة في العالم مباشرة أو بالوكالة، كيف لها أن تبحث مع عملائها قضايا مكافحة (الإرهاب)؟! لهذا فإن القصد الحقيقي من مكافحة (الإرهاب) هو محاربة المسلمين.
إن على شعوب الأمة الإسلامية الثائرة أن تكون الشوكة الكبرى والصلبة في حلق أمريكا التي تؤرق مضجعها ولا تتركها تنام بهدوء وعليها مواصلة ثورتها وكفاحها، وهي منتصرة بإذن الله على أمريكا وعلى كافة القوى الاستعمارية، ولتعلم أن أمريكا أوهن من بيت العنكبوت وقد اهترأت وتآكلت وهي تهوي نحو السقوط، ولكن على الأمة أن تحذر عملاء أمريكا والأتباع والأشياع فهم المداخل لأمريكا في بلاد المسلمين...
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أنس بن غذاهم – تونس
وسائط
3 تعليقات
-
بارك الله فيكم وفتح على ايديكم
-
بارك الله فيكم
-
اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.