- الموافق
- 4 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
غزة تريد شاحنات محملة بالجنود لا بالوقود فقط يا حكام مصر
الخبر:
نشرت وكالة الأناضول الخبر التالي "بتصرف": أرسلت مصر إلى قطاع غزة، اليوم الجمعة، 22 شاحنة محملة بالوقود، حسب هيئة "المعابر والحدود"، التابعة لوزارة الداخلية بغزة والتي تديرها حركة "حماس".
وأوضحت الهيئة أن الوقود الوارد لصالح محطة توليد الكهرباء ومحطات الوقود الخاصة
ولفتت إلى أنه من المتوقع دخول مزيد من الوقود خلال الساعات القادمة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية حول الأمر، غير أنه خلال الأيام الماضية، أرسلت مصر للمرة الأولى، شحنات وقود لغزة.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في إمدادات الطاقة، منذ توقف محطة الكهرباء عن العمل، منتصف نيسان/أبريل الماضي.
ويأتي هذا الوقود بديلاً عن الوقود الذي كانت ترسله الحكومة الفلسطينية عبر معبر "كرم أبو سالم"، الرابط بين غزة وكيان يهود، وتوقفت عن توريده بعد رفض "حماس"، دفع الضرائب المفروضة عليه، وهو ما أدى إلى توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل.
ويتزامن دخول الوقود المصري مع بدء كيان يهود بتقليص إمداداته من الكهرباء لقطاع غزة، حيث خفضه في منتصف حزيران/يونيو الجاري بـ24 ميغاوات.
وكان كيان يهود، قبل بدء تنفيذ قراره، يمد غزة بنحو 120 ميغاوات من الكهرباء (من أصل 450 ميغاوات يحتاجها القطاع)، ويعد حالياً المصدر الرئيسي للطاقة بعد توقف محطة الكهرباء عن العمل.
التعليق:
تعاني غزة من نقص في كل الحاجات الضرورية للحياة... وقود وكهرباء ومواد بناء وأدوية ومواد طبية وغذائية...الخ، وهذا ليس أمرا جديدا بل هو حالها منذ سنين، أما مصر (الشقيقة) المجاورة لغزة فبدل أن تهب لنجدة أبناء غزة المحاصرين فهي تشارك في حصارهم وتضاعف معاناتهم... فهي صاحبة الحدود المباشرة مع غزة والمنفذ الوحيد لها نحو العالم بعد أن أغلق كيان يهود عليها البر والبحر والجو... وبعد أن وصلت الحال بأهلنا في غزة إلى الإشراف على الموت... فالمشافي والمصانع وسائر المصالح المهمة مهددة بالتوقف عن العمل بل حتى البيوت أصبحت الحياة فيها لا تحتمل... وأخيرا وبعد كل هذه السنين يتذكر حكام مصر بأن غزة بحاجة للوقود لتستمر فيها الحياة... فهل صحي وازعهم الديني وتذكروا أن لهم إخوة يعانون وعليهم السعي لإنقاذهم!!!
إن كان الأمر كذلك... فليس شاحنات الوقود هي ما يحتاجه أهل غزة فقط... بل يحتاجون أن تفتحوا الحدود التي تخنقونهم بها... يحتاجون أن تطلقوهم من سجنهم البغيض... يحتاجون أن تقطعوا اليد التي تمتد لهم بسوء... بالحصار والتجويع أو بالقصف والقتل والتدمير... فمتى يأتي اليوم الذي نسمع فيه بعبور القوات المصرية لتحرير غزة؟... متى نسمع بعبور الشاحنات المحملة بالجنود وليس فقط عبور الشاحنات المحملة بالوقود؟
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسماء الجعبة
وسائط
4 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم