- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
احتراق 52 شخصا أوزبيكيا في حادث تحطم حافلة
الخبر:
وفقا للخبر الذي نشره موقع "ozodlik.org" في 18 كانون الثاني/يناير، فإن 52 شخصا احترقوا في حافلة في مقطع طريق سامارا - شيمكنت السريع الذي يمر من كازاخستان. ووفقا لوزارة حالات الطوارئ في أوزبيكستان، فإن جميع الذين قتلوا هم رعايا أوزبيكيون...
وذكرت وكالة أنباء نوفوستي أن الحافلة احترقت الساعة 10:30 صباحا...
التعليق:
كان عدد الركاب في هذه الحافلة 57 شخصا، 3 منهم من كازاخستان و54 من الأوزبيك. وقد احترق 52 منهم من أصل 54 بسبب عدم استطاعتهم الخروج من الحافلة المحترقة. والتي كانت في طريقها من أوزبيكستان إلى روسيا.
ومن الجدير بالذكر أنه في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2017، قتل 17 أوزبيكاً في حادث تصادم قطار بالحافلة في محافظة فلادير في روسيا. وبالإضافة إلى ذلك، يموت العديد من المسلمين كل عام حينما يذهبون من آسيا الوسطى إلى روسيا أو يعودون منها.
في الواقع، ما الذي يجعل هؤلاء الناس يذهبون إلى روسيا؟ لولا أنهم ما عادوا يستطيعون إعالة أطفالهم في بلدهم، لذلك فهم يسافرون إلى نفس الوجهة ويتعرضون في طريقهم إليها لمختلف المصائب، تماما مثلما غرق إخواننا لاجئي سوريا في البحر في طريق هجرتهم إلى أوروبا.
لذلك، إذا لم نعد إلى إسلامنا، فسيستمر هذا النوع من الذهاب والإياب المؤلم في الطرق، لأجل الحصول على لقمة العيش. وقد صدق الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله".
إذن، ألم يئن الوقت لطرد الحكام الذين أعطوا ثروة الأمة إلى الكفار، وأجبروا شعوبهم على التجول إلى بلدان أخرى من أجل الحصول على رغيف الخبز، وإقامة خليفتنا الراشد الذي يرعى الرعية بالإسلام؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)
وسائط
1 تعليق
-
لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم أجرهم وأجر أهلهم في مصيبتهم وحسبنا الله في الحكام الظالمين