اللحية الزائفة والنقاب يشكلان تهديدا "للحرية"!

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

اليوم، الثلاثاء السادس من شباط/فبراير 2018، جاءت الحكومة الدنماركية أخيرا مع الاقتراح الذي طال انتظاره لما يسمى بحظر البرقع. ومن أجل التحايل على الدستور، ويشمل الحظر أيضا أغطية أخرى للوجه، مثل اللحى الزائفة على سبيل المثال. ستفرض غرامة على ارتداء النقاب بـ10,000 كرونة دنماركية (1500 يورو).

 

التعليق:

 

فيما يلي ترجمة لأجزاء مختارة من مقابلة مع وزير العدل الدنماركي، سنترك الأمر على هذا النحو، لأن النفاق في بعض الحالات لا يحتاج إلى توضيح.

 

السؤال: في حزب حرية المحبة البرجوازي، كيف يمكن أن لا تحبذ لبس الناس الملابس كما يحلو لهم؟

الجواب: في الوقت نفسه نحن نحب الحرية، ونحب أيضا الحرية لجميع الناس... لدينا بعض القيم التي تربطنا معا. وهذا لا يعني أنه يمكنك الركض بالأرجاء وتكون مغطى. إذن أنت لست جزءا من المجتمع.

 

السؤال: لماذا لا تسميها كما هي: حظر النقاب (البرقع)؟

الجواب: يجب أن تستهدف الناس بالبرقع والنقاب، كما يجب أن تستهدف الناس بقناع التزلج.

 

السؤال: هل يعني أن تستهدف الناس في الملابس الدينية في المقام الأول الناس الذين لا تحبهم؟

الجواب: الآن هو مجرد حالة لا يمكنك وفقا للدستور، تقديم مثل هذا الاقتراح. والآن نقدم اقتراحا لا يغطي ذلك فقط...

 

السؤال: إذا أنت تتحايل على الدستور لتحقيق الهدف؟

الجواب:: أريد أن نكون قادرين على النظر إلى بعضنا البعض، ونرى تعبيرات الوجه في هذا المجتمع، لذلك نحن لا نرتدي البرقع أو النقاب أو قناع التزلج.

 

السؤال: أليس ذلك محاولة للالتفاف حول الدستور، لأنه لا يسمح بما تريد؟

الجواب: إنها محاولة لفرض الحظر على واحد يركض ويختبئ ويغطي الوجه.

 

السؤال: كم عدد النساء اللاتي تعتقد أنهن يرتدين البرقع أو النقاب اليوم، وسوف تقلع عن ذلك بسبب هذا؟

الجواب: ليس لدي فكرة. كما أنه لا يهم. القانون هو القانون، ويجب التمسك بالقانون مهما كان عددهن.

 

السؤال: هل تعتقد أن عددهن قليل؟

الجواب: لا أعرف كم من النساء يرتدين البرقع، ولكن لا أعتقد أن هنالك الكثير...

 

السؤال: إذا لم يكن الكثيرون يرتدون البرقع، إذن فإنهم ليسوا مجرد قانون رمزي؟

الجواب: بالنسبة لي إنها سياسة القيم. هل هي أيضا سياسة رمزية؟ نعم، الرموز مهمة جدا في المجتمع.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

يونس كوك