- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
القدس تنتظر من يحررها لا من يزورها مطبِّعاً
الخبر:
نقل موقع الجزيرة نت يوم الثلاثاء، 2018/3/27م خبرا تحت عنوان (وزير الخارجية المغربي يزور القدس ورام الله) جاء فيه بشيء من التصرف:
"بدأ وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يوم الثلاثاء زيارة إلى الأراضي الفلسطينية هي الأولى لمسؤول مغربي رفيع المستوى إلى القدس المحتلة. وقال مراسل الجزيرة في رام الله سمير أبو شمالة إن القدس ستكون أولى محطات الوزير المغربي الذي سيزور هيئات مدنية ودينية وأحد المراكز الثقافية قبل أن يتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك. وسينتقل بوريطة - الذي ترأس بلاده لجنة القدس المنبثقة عما يسمونها منظمة المؤتمر الإسلامي (التعاون الإسلامي حاليا) - إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس..."
التعليق:
لا يا حضرة الوزير "الموقر"! وألف لا، تقولها القدس مدوية في وجه من يأتيها مطبعا مع كيان يهود بحجة الزيارة لمسجدها الأقصى الأسير، وهي ترحب بل تنادي كل يوم أن خلصوني من ضنك الاحتلال وأفعاله الشنيعة التي سمعت بها كل المنتديات وصمّت عنها كل آذان الحكام والوزراء، فلا أهلا ولا سهلا بكل مطبع وكل وزير خانع عند محراب ملكه الخادع.
لا يا حضرة الوزير "الموقر"! وألف لا، فالقدس ليست إحدى المراكز الثقافية وليست هيئات مدنية وأخرى دينية، القدس مدينة فتحها سيدي عمر رضي الله عنه وحررها صلاح الدين رحمه الله وحافظ عليها السلطان عبد الحميد رحمه الله، ومن قبل صلى بها سيدنا محمد r إماما بالأنبياء وكانت تلك بشرى الفتح المبين، والأمة الإسلامية اليوم تعرف وتدرك أن القدس وكل فلسطين لن يحررها إلا الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي قد آن أوانها بإذن الله عز وجل؛ فهي وعد ربنا وبُشرى حبيبنا محمد r ومطلب الأمة جمعاء، فلن تتنكّب الأمة عن هذا المطلب مهما كانت خطط الكفار وأعوانهم وأشياعهم من الحكام والوزراء، وإن كيد الكافرين سيزول، قال تعالى: ﴿وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي – فلسطين