- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
آل سعود يشرعنون لكيان يهود الغاصب لأرض فلسطين
الخبر:
وصفت صحيفة عبرية هبوط أول رحلة هندية في مطار تل أبيب عبر السعودية بـ"التاريخية"، فيما أشارت إلى أنها أول خطوات التطبيع بين كيان يهود والسعودية.
وذكرت صحيفة "هارتس" في تقرير لها أن الرحلة الهندية مهدت الطريق لتطوير العلاقات بين تل أبيب والرياض، لافتة إلى أن الكيان يفكر بمشروع السكك الحديدية الذي يربط ميناء حيفا بالسعودية ودول عربية مطلة على الخليج الفارسي. ونقلت الصحيفة عن وزير المواصلات في حكومة كيان الاحتلال يسرائيل كاتس إن الحديث عن لحظة تاريخية، حيث إن أجواء هذا الكيان ترتبط بأجواء السعودية في رحلة واحدة مباشرة، مشيرة إلى أن الرحلة الثانية ستكون لشركة "العال" للمرور عبر الأجواء السعودية تجاه الهند. وأضافت أن وزير السياحة في حكومة الاحتلال ياريف ليفين وصف الحدث بأنه "تاريخي"، قائلا "أنا مسرور لأن الجهود الكبيرة التي بذلت مع الرياض في السنوات الأخيرة قد أثمرت، وتم فتح خط طيران مباشر بين الهند و(إسرائيل)" عبر الأجواء السعودية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد حركة السياحة". وأوضحت الصحيفة أن ليفين اعتبر أن مشروع السكك الحديدية بين السعودية ودول مطلة على الخليج الفارسي والأردن وميناء حيفا والبحر المتوسط سيكون مؤثرا لصالح اقتصاد كيان الاحتلال حسبما أفاد موقع الاتجاه برس.
التعليق:
إن الانحدار السريع للنظام السعودي في مسايرة أعداء الأمة الإسلامية وتسليمهم العباد والبلاد ليتمتعوا بالرفاهية على حساب مقدرات الأمة الإسلامية، بل ومساندتهم في حربهم على الإسلام والمسلمين ليس بغريب، بل هو متوقع من هكذا أنظمة نشأت على العمالة وخدمة المستعمرين أعداء الإسلام والمسلمين، ولكن الغريب ألا يرى الكثير من المسلمين هذا الانحدار بل إن بعضهم يبررون جرائم هؤلاء الحكام العملاء.
لقد كشف النظام السعودي عورته لكل ذي بصر وبصيرة، فهو ليس إلا أداة بيد الغرب الكافر لمواجهة الأمة الإسلامية ونهب خيراتها والتحكم فيها ومنعها من النهضة الحقيقية على أساس الإسلام العظيم، وما الإسلام الذي يدعيه هذا النظام المجرم إلا ورقة لعب يلعب بها مع الأمة الإسلامية لخداعها عبر بعض من يسمون الشيوخ والعلماء الذين يسبحون بحمد النظام السعودي الخائن للإسلام والمسلمين، ها هو محمد بن سلمان يصرح دون حياء أن آل سعود دعموا الوهابية ونشروها خدمة لأمريكا في مواجهة المد الشيوعي؟! وها هم المسلمون يترقبون من هؤلاء العلماء والمشايخ موقفاً وبياناً لما قام ويقوم وسيقوم به هذا النظام العميل في قابل الأيام من أعمال دنيئة، مع أن هؤلاء العلماء والمشايخ هم صنيعة النظام ولا يرجى منهم خير ما داموا خانعين كاتمين لكلمة الحق منذ عقود كثيرة.
أسأل الله أن يمكن لنا من هذه الأنظمة وأن يعجل لنا بالتحرر منها ومن الاستعمار الذي أوجدها، وأسأله سبحانه وتعالى أن يعجّل لنا نصرنا عليهم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور أحمد باذيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن