- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
إنقاذ القدس بتحريرها وليس بتدويلها يا أردوغان
الخبر:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، إن بلاده ستواصل الكفاح حتى تصبح القدس أرض السلام والاستقرار للأديان السماوية الثلاثة.
جاء ذلك في كلمة خلال مأدبة إفطار أقامها على شرف سفراء عدد من الدول بالمقر العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة.
وقال أردوغان: "مصممون على التمسك بحقوقنا المتعلقة بالقدس الشريف، ولن نترك أبداً قبلتنا الأولى تحت رحمة دولة تتغذى لعقود على الدماء والدموع والاحتلال".
وأضاف "سنواصل كفاحنا إلى حين أن تصبح القدس أرض السلام والاستقرار والأمان لكل أتباع الأديان السماوية الثلاثة". (وكالة الأناضول، 2018/05/21م)
التعليق:
إن الحل الشرعي الوحيد للقدس هو تطهيرها من دنس يهود بالجهاد في سبيل الله، وليس في تدويلها كما يريد الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، ما يجعل ليهود الغاصبين حقا فيها، ويكرس اغتصابهم لها.
نعم هذا الحل هو الذي يخلص القدس من كيان يهود، وبه نحافظ على قبلتنا الأولى ومسرى رسولنا، هذا الحل الذي سيقوم به أبناء الأمة المخلصون الذين تقودهم مفاهيم عقيدتهم، وأحكام دينهم، وليس أولئك الذين يطبقون القوانين الدولية، وينساقون خلف قرارات منظمة الأمم المتحدة عدوة الإسلام والمسلمين.
لقد كان الواجب على أردوغان لو كان صادقا أن يحرك جيشه لتحرير القدس وتطهيرها من يهود، بدل أن يواصل كفاحه كما زعم لكي تصبح القدس أرضا للسلام للأديان الثلاثة، في محاولة منه لتسويق مخطط أمريكا القديم القائم على تدويل القدس، فيتركها تعاني من نجاستهم وأهلها يعانون من جرائمهم.
لكن هذا هو أردوغان لمن عميت عنهم حقيقته، فهو أحد أهم أدوات أمريكا لتنفيذ مخططاتها في بلادنا، وهو يمارس هذا الدور الخبيث متقمصا دور المناضل وصاحب المواقف البطولية!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك