- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
قطر وساعة الصفر
الخبر:
كشفت صحيفة لوموند الفرنسية أن السعودية هددت باستخدام القوة العسكرية ضد قطر إذا حصلت على منظومة أس 400 الدفاعية الروسية.
وأوضحت أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز طلب في رسالة وجهها إلى الرئيس الفرنسي الضغط على قطر للقضاء على تلك المنظومة.. http://aja.me/zeqmt
التعليق:
يا لسخرية هذه المسرحية ملك السعودية يمنع حصول قطر على منظومة دفاعية ولا يكترث لحصول كيان يهود على أفتك الأسلحة (السلاح النووي)..!
هل هي ذريعة للتخلص من حكومة قطر بحراك عسكري بعد فشل الحصار الذي طال زمنه؟
هل تستطيع روسيا أن تعقد صفقة ما دون رضا أمريكا؟ أم هو مطلب أمريكي تستخدمه السعودية بتحالفها ضد قطر؟
هل هذه المنظومة تهدد أمن السعودية وهي منظومة دفاعية؟ أم إن السعودية لها مآرب أخرى؟
إن قطر حتماً لا تفكر في إدخال أو تحريك حصارها إلى صراع عسكري، وليست هذه المنظومة هي التي سوف تحميها إذا ما فكر ملك السعودية ومن ورائه أمريكا في غزوها.
إن منطقة الخليج سوف تمر بعواصف قادمة لإكمال اجتثاث النفوذ البريطاني فيها، وهذا ما نلاحظه أيضا في التحرك نحو الإمارات كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في آذار/مارس 2018 (اتهامات التدخل في الانتخابات الأمريكية قد تنسحب إلى الإمارات...) وكأنه يجب إنهاء ملف قطر بأسره، وبأسرع وقت ممكن، فتكون هذه الصفقة هي الذريعة لبدء عمل عسكري..
لا يغفل عن كل هذه التحركات كل ذي بصيرة، ما يجري في عالمنا الإسلامي من مكر وخداع وخيانة الحكام العرب الذين يحافظون على سلطتهم بدعسهم على جثث وأشلاء المسلمين..
أيها المسلمون في الخليج عامة وفي السعودية خاصة:
إن ما وصلنا إليه اليوم وبهذا الواقع المرير الذي جعل المستعمر الكافر يتحكم بنا وبأبنائنا وسلاحنا على أرضنا هو وجود هذه الزمرة الحاكمة الخائنة لله وللرسول..
فمتى ننفض غبار الغفلة وننهض ونبصر أمامنا حتى نستطيع يداً بيد أن نقضي على كل من يتحكم بنا بالعمل على قيام دولة الإسلام التي هي عزنا وخلاصنا من كل هذه المآسي التي تجر خلفها الويلات...؟!
يا شباب الأمة العظيمة هبوا لنصرة دينكم فوالله إنه قاب قوسين أو أدنى لبزوغ فجر جديد ترفرف فيها راية العقاب على مشارف العالم بإذن الله..
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دارين الشنطي