الإثنين، 30 محرّم 1446هـ| 2024/08/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مكافحة الإسلام لم تبرر نفسها

 

الخبر:

 

أفادت بي بي سي في 12 حزيران/يونيو أن "صادق سافوييف قد اعترف بأن محاربة كريموف (للإرهاب) لم تبرر نفسها". وجاء أيضا: استخدام القوة في الحرب ضد (الإرهاب) لم يبرر نفسه.

وأدلى النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ في أوزبيكستان صادق سافوييف بالقول: "ينبغي الخوف من العودة إلى الوراء".

 

ووفقا للسناتور، فإن غالبية أعضاء الجماعات المتطرفة الراديكالية هم من الشباب تحت سن الثلاثين. ودعا دول آسيا الوسطى إلى العمل معاً على اتخاذ تدابير وقائية لمنع انتشار الأيديولوجية المتطرفة بين الشباب.

 

التعليق:

 

من المعروف أنه في عهد الرئيس السابق إسلام كريموف كانت هناك حرب شرسة ضد الإسلام، وخاصة حزب التحرير، الذي يحمل الإسلام في أوزبيكستان. المسلمون، لا سيما أعضاء حزب التحرير، تم وصمهم بصفة (الإرهابيين) و(المتطرفين). هذا قد حققه الطاغية اليهودي كريموف نفسه بعدائه الشخصي للإسلام، وفوق ذلك، وبأوامر من أسياده في أمريكا وروسيا. وبأمر الطاغية كريموف تم تعذيب آلاف المسلمين، وخاصة أعضاء حزب التحرير وتم قتلهم. لكن عمليات التعذيب والقتل هذه لم تستطع أن تكسر إرادة شباب الحزب. ومثال على ذلك كلمات بعض شباب الحزب في السجون التي صدعوا بها على شاشات التلفزيون. حيث أظهرت كلماتهم إيمانهم بالإسلام وثقتهم الراسخة بأن إقامة الخلافة هي تاج الفروض. النظام الطاغوتي عرض هؤلاء الشباب على شاشات التلفزيون لإدانتهم على أنهم (إرهابيون) و(متطرفون). ولكن المسلمين شهدوا مرة أخرى حقيقة أن هؤلاء الشباب هم ممن يوالون الإسلام والمخلصين له. لذلك، يحاول النظام الطاغية تغيير سياساته بالاعتراف بأن سياسة السفاح لم تنفع معهم. ينفذ ذلك بالتأكيد بأمر من أسياده في روسيا والغرب. يريد النظام الطاغية في أوزبيكستان تطوير نموذج للإسلام المعتدل، باستخدام النموذج التركي. ويؤكد ذلك زيارة ميرزياييف لتركيا وزيارة الرئيس التركي لأوزبيكستان. ومع ذلك، فإن أهداف الكفار هذه وعملائهم ستفشل؛ لأن الإسلام سينتصر ولو كره الكافرون.

 

﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)

 

آخر تعديل علىالسبت, 16 حزيران/يونيو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع