- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
زيارة خيانة للمسلمين
(مترجم)
الخبر:
في العاشر من حزيران/يونيو عام 2018، قام الكاتب العام لجمعية نهضة العلماء وهو من أعضاء مجلس النظر الرئاسي "يحيى خليل ستاكف" بزيارة كيان يهود استمرت بضعة أيام. وقد تعرضت زيارته لهجوم من مختلف دوائر المجتمع. وبعد تعرضه للانتقاد، قال وزير الخارجية الإندونيسي "ريتنو ولنداري": "إن وجود يحيى ستاكف كان بصفته الشخصية" وأضاف: "السيد ستاكف ذهب وتحدث على انفراد وليس له علاقة بسياسة الحكومة الإندونيسية تجاه فلسطين". (2018/6/12).
التعليق:
1. بالتأكيد لا يمكن أن يكون وجود يحيى ستاكف والوفد المرافق له في كيان يهود، ممثلا لشعب إندونيسيا. ومع ذلك، فإن كيان يهود صور هذه الزيارة على أنها صداقة من شعب إندونيسيا لكيانهم. وقد رحب نتنياهو بهم قائلا: "مرحبا بكم (مسلمون) من إندونيسيا". وقال إحسان عبد الله، نائب رئيس اللجنة القانونية في مجلس العلماء الإندونيسي: "مهما كانت النظرية، فإن وجود "يحيى خليل ستاكف" في المنتدى اليهودي لا يتماشى مع السياسة الخارجية لجمهورية إندونيسيا التي تعارض بشدة احتلال (إسرائيل) وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني".
2. في الواقع، كيف يمكن أن يفرح مسلم ويصافح أولئك الذين يستولون على أرض المسلمين، ويستعمرونها، ويسفكون دماء المسلمين في بلادهم.
3. زيارتهم إلى كيان يهود تفيد يهود وتؤذي أهل فلسطين والمسلمين. وقال نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود: "(إسرائيل) دولة مليئة بالابتكار وأنا سعيد للغاية لرؤية العديد من الدول العربية والعديد من الدول (الإسلامية) تقترب من (إسرائيل)" (2018/6/10). لقد عارض كيان يهود مئات من قرارات الأمم المتحدة. فمن المستحيل بالنسبة لهم أن يغيروا موقفهم المستعمر بسبب خطاب "يحيى". نعم، إنهم لا يعرفون سوى "لغة الحرب". وهكذا كانت الزيارة بمثابة خيانة للمسلمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا