أحكام إعدام بالجملة يصدرها فرعون مصر السيسي على أبناء الكنانة

الخبر:

أحالت محكمة جنايات القاهرة السبت أوراق 75 متهما، من بينهم قيادات في جماعة الإخوان المسلمين، إلى مفتي البلاد تمهيدا للبت في إعدامهم، وذلك في قضية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية التي تعود أحداثها إلى عام 2013. وحددت المحكمة جلسة الثامن من أيلول/سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.

ومن بين القياديين في الجماعة الذين شملهم قرار الإحالة عاصم عبد الماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، ووجدي غنيم، وعصام العريان.

وقد وجهت النيابة إلى المتهمين في القضية اتهامات عدة من بينها "التجمهر المسلح بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل".

وتتعلق القضية بمشاركة المتهمين في اعتصام لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في محيط مسجد رابعة العدوية في القاهرة في 2013 احتجاجا على عزله". (الحرة، 2018/07/28م).

التعليق:

إن دماء أبناء الكنانة، الذين يعدمهم فرعون مصر، هي في أعناق علماء السوء الذين زينوا له جرائمه وأفتوا وفق أهوائه، والجيش وقادته الذين ينفذون أوامره ويحمون كرسيه المعوجة قوائمه، والقضاة الذين يصدرون الأحكام الجاهزة المعدة لهم سلفا؛ أولئك الذين آثروا عرضا من متاع الدنيا الزائل على القيام بواجبهم في الذود عن إخوانهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْضِعٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ» رواه أحمد وأبو داود

فيا جيش الكنانة أما آن لكم أن تغرقوا فرعون مصر السيسي في بحر جرائمه؟! بلى والله إنه قد آن.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك