الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
اليمن على شفا الهاوية... فويل للمتآمرين والمتخاذلين من عذاب النّار الحامية!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اليمن على شفا الهاوية...

فويل للمتآمرين والمتخاذلين من عذاب النّار الحامية!

 

 

 

الخبر:

 

حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أنّ المجاعة التي تلوح في الأفق في اليمن الذي مزقته الحرب يمكن أن تعرّض مليوني أمٍّ إلى خطر الموت. وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان، بحسب "أسوشييتد برس" إنّ نقص الغذاء والنزوح وسوء التغذية وتفشي الأمراض وتدهور الرعاية الصحية قد أثر بشكل كبير على صحة ورفاهية 1.1 مليون امرأة حبلى أو تقوم بإرضاع طفلها. (العربي الجديد بتصرف)

 

التعليق:

 

أدوات تقوم بخدمة مصالح أسيادها ضمن صراع استعماري إنجلو-أمريكي، هذه هي حقيقة الحرب الدائرة في اليمن منذ ثلاث سنوات، حرب أطلقت عليها السعودية اسم "عاصفة الحزم" فإذا بهذه العاصفة تخلف دماراً كبيراً في الممتلكات والبنى التحتية، وإذا بالحزم يكون حزماً على النساء والأطفال والمدنيين العزل فيقتل منهم الآلاف ويجرح آلافاً آخرين، ويخلف ملايين المرضى والجوعى، بل وصل بهم الأمر أن يموتوا جوعاً كالطفلة أمل حسين ذات السبعة أعوام، والتي أثارت صورتها ذات الملامح الهزيلة إثر المجاعة والمرض ضجة على وسائل التواصل الإلكتروني والمواقع الإخبارية.

 

وإذا بعملية "إعادة الأمل" لم تُعِد الأمل لأمل، ولا لملايين غيرها ينتظرون على أَسِرَّةِ المستشفيات، وفي مخيمات النازحين دون أن يجدوا قوت يومهم أو حليباً لأطفالهم أو دواء لآلامهم، ومنهم هؤلاء الأمهات وأطفالهنّ الرضع الذين تحدث عنهم الخبر أعلاه، بل إنها تكاد تسرق منهم الأمل في حياة كريمة، فلا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.

 

فويل لحكام السعودية من عذاب ربّهم، ينفقون الأموال الطائلة على حرب المسلمين في اليمن، ويوجهون طائراتهم ودباباتهم لصدور الأطفال والنساء والمدنيين العزل، بدل أن يوجهوها لصدور أعداء المسلمين، وويل لهم من عذاب ربّهم يجوّعون الأطفال والنساء فيما يدفعون لترامب مئات المليارات ليرضى عنهم، وينفقون مئات أخرى على ملذاتهم الشخصية بينما عمر بن الخطاب رفض أن يكسو الكعبة وقال بطون المسلمين أولى، وويل لكلّ طرف كانت له يد في هذه الحرب، وويل للعلماء الذين يصمتون على هذه الجرائم، بل ويباركونها حتى إن بعض "علماء السعودية" قد وصف حرب الجيش السعودي في اليمن بالجهاد، ووصف من يقتل منهم فيها بالشهيد! وويل لكل جندي أطاع هؤلاء المجرمين ووجه سلاحه نحو إخوانه المسلمين، فأطاع المخلوق وعصى الخالق. وويل لكل قادر على رفع هذا الظلم عن المسلمين في اليمن وسوريا وبورما وسائر بلاد المسلمين ولكنّه تخاذل وركن إلى الحياة الدنيا. فاللهمّ إنّا نبرأ إليك من كلّ هؤلاء المجرمين، واللهم إنَا نسألك أن تكون ناصراً ومعيناً لإخواننا المستضعفين في اليمن وسائر بلاد المسلمين، فقد انقطعت الأسباب وأغلقت الأبواب إلا بابك...

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

براءة مناصرة

آخر تعديل علىالأحد, 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع