بل ﴿لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ﴾ رغم أنف السبسي

الخبر:

لا تخفي عضو جمعية "النساء الديمقراطيات" تمنة الطبيب فرحتها بمشروع قانون صادق عليه الرئيس التونسي لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء في الميراث.

تروي تمنة للجزيرة نت أن هذه الخطوة من شأنها تحقيق حلمها وحلم الآلاف من نساء تونس اللائي طالبن على مدى عقود بالمساواة مع الرجال في الميراث.

وبعد أن صدّق عليه الرئيس الباجي قائد السبسي، سيعرض المشروع على البرلمان الذي يملك الفصل في تمريره... (الجزيرة نت)

التعليق:

لقد ابتلى الله الأمة الإسلامية بحكام عملاء خونة يجاهرون في عدائهم لله ولرسوله وللمسلمين أمثال السيسي والسبسي وسلمان وابنه وغيرهم من حكام المسلمين الذين لا يرقبون في المسلمين إلاًّ ولا ذمة، ويرضون الغرب بأقوالهم وأفعالهم وأكثرهم فاسقون.

الله تعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ﴾، والسبسي عدو الله يقول بل للأنثى مثل حظ الذكر! بل تبّت قوانين السبسي وكل قوانين ودساتير حكام المسلمين المستندة إلى شريعة الغرب ودساتيره العفنة.

ويستمر السبسي بالتأكيد على علمانية الدولة وعدم استنادها في تشريعها إلى دين معين أو مرجعية معينة، ويتبرأ من قوانين الإسلام وكأن الشعب في تونس ليس بمسلم وكأن تاريخ تونس ليس له علاقة بالإسلام العظيم!! ويفعل ذلك على مرأى ومسمع من حزب النهضة الذي كسب الانتخابات بأغلبية بعد الثورة في تونس!

لا بد من ثورة جديدة في تونس، ولكن ثورة تكون على الدستور والنظام العلماني الذي يرعاه الغرب سنّاً وتشريعا وتطبيقا. لا بد من ثورة على دستور يمكّن الغرب ورجالاته في تونس من كافة شرايين الحياة، ويخنق أهل تونس ويضيّق عليهم سبل العيش الكريم. لا بد من ثورة جديدة في تونس لاستئصال رجالات الغرب أمثال السبسي وزبانيته. لا بد من ثورة ممنهجة لتستطيع الأمة أن تستعيد سلطانها المغتصب من أيدي هؤلاء العملاء ولإعادة تونس من جديد إلى تاريخها الإسلامي العريق.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الدكتور فرج ممدوح