فجور في الجزيرة وتكريس لضلالات ابن سلمان

الخبر:

نشرت صفحات التواصل الإلكتروني عبر الفيديو احتفالات (عيد الميلاد) في جدة بتوزيع هدايا على الأطفال المسلمين قدمها ما يسمى سانتا كلوز أو بابا نويل في استعراض بهيج ومفرح للأطفال بحضور آبائهم وأمهاتهم وبحضور جمع غفير من المشاهدين الذين صوروا الاحتفال وكان يظهر عليهم السعادة بهذا الحفل.

كما نشرت هذه المواقع افتتاح ولي عهد مملكة آل سعود محمد بن سلمان لمقهى مختلط للشيشة في الرياض.

التعليق:

رغم أن الخبرين لذاتهما لا يحتاجان تعليقات للمستمع الحصيف الذي لا يسعه إلا الاشمئزاز والتقزز من هذه الأعمال الفاضحة، إلا أن كلمتين لا بد من قولهما في هذا الصدد.

أؤكد هنا أنه لم يبق في وجوه هؤلاء الفجرة ولو قطرة حياء واحدة، ولم يعد في قلوبهم ذرة خوف، والسبب في ذلك هو عدم الإنكار عليهم بصريح العبارة، وإن حصل من البعض فعلى استحياء أو في المجالس الخاصة رفعا للعتب أو معذرة إلى أنفسهم!

أي فسق وأي فجور هذا الذي يشهده العالم الإسلامي من هؤلاء الرويبضات الذين يهدرون الأموال ويبعثرون الجهود ليس على سفاسف الأمور فحسب، بل على الكفر الصراح في أرض الجزيرة؟!

ما ننكره هنا ليست هذه الأعمال فحسب، بل ننكر سكوت الفقهاء والمشايخ وخاصة من ذوي شعارات الولاء والبراء... نبرأ إلى الله من فعال أولئك وعدم إنكار هؤلاء عليهم.

أي عار يلبسكم وأي خزي يشملكم، وأنتم ساكتون، ولا خلاص لنا إلا بالتخلص منكم، فنسأل الله أن يعجل لنا باستبدالكم، قريبا إن شاء الله...

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. يوسف سلامة – ألمانيا