- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مسلمو كندا يرفضون تصريحات مسيئة للحجاب
الخبر:
رفض المجلس الوطني للمسلمين الكنديين تصريحات وزيرة التعليم بمقاطعة كيبيك إيزابيل تشارست حول الحجاب، حيث وصفته بأنه رمز للظلم.
وقالت مسؤولة المجلس بمدينة مونتريال رضية حميدي إن على تشارست التحلي بالمزيد من المسؤولية خلال إدلائها بالتصريحات كونها وزيرة معنية بإيجاد حل لمسائل المرأة. وأوضحت حميدي أن المرأة تزدهر وتتقدم عندما تعبّر عن نفسها بكل حرية، وبالطريقة التي تريدها، ولكنها تشعر بالألم عندما تُطلَق أحكام بحقها بسبب خياراتها.
وخلال تصريح صحفي لها الثلاثاء، قالت تشارست إن حجاب الرأس الإسلامي لا يتوافق مع قيمها، ويمنع النساء من الازدهار والتقدم في المجتمع، ووصفت الحجاب برمز للظلم. [الجزيرة 2019/02/08م]
التعليق:
ما زالت معركة "غطاء الرأس" قائمة في بلاد المسلمين وفي بلاد الغرب، معركة شرسة نتنة من عدو الإسلام والمسلمين، تُبذل لها أقصى الجهود، لحيادة المرأة المسلمة عن شرع ربها ولمنع نهضة المسلمين.
إنّ التصاعد الهائل في عدد النساء اللواتي يرتدين اللباس الإسلامي في العالم يخيف أعداء الإسلام، بل ويقض مضاجعهم ويقلق راحتهم، فيعملون بشتى الوسائل والطرق لحظر اللباس الشرعي وتشويه صورته. كلما سنحت لهم فرصة يستغلونها لمواجهة هذا المد الإسلامي الذي يكتسح العالم، لكن أنى لهم إيقافه؟!
إنّ الإجراءات القمعية مثل حظر طريقة اللباس الديني ووصفه بأنه رمز للظلم وأنه لا يتوافق مع القيم ويمنع النساء من الازدهار والتقدم ستفشل فشلا ذريعاً في قَمع رغبة النساء المسلمات في العيش بالإسلام وفي ظل الحكم الإسلامي من خلال إقامة دولة الخلافة، بل ستجعلهن هذه الإجراءات أقوى عزيمة.
إن مبدأً هشّا يشعر بالتّهديد من قطعة قماشِ ليس كفؤاً لنظام منبثق عن عقيدة عقلية تقنع العقل وله تاريخ غني في الحضارة والازدهار والتقدم. لذلك تسعى المرأة المسلمة وتعمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستنهي هذا الاستبداد والقمع، والتي تمكن المرأة من مواصلة عملها وتعليمها وحياتها دون أي مضايقة. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فرح غازي