الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أهل مصر؛ من لم يقتله النظام بالرصاص أو الإعدام يقتله بالإهمال!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أهل مصر؛ من لم يقتله النظام بالرصاص أو الإعدام يقتله بالإهمال!

 

 

الخبر:

 

نشر موقع (اليوم السابع، الأربعاء، 22 جمادى الآخرة 1440هـ، 2019/02/27م) خبرا جاء فيه: "كشفت مصادر مسئولة بالسكة الحديد التفاصيل الكاملة لأسباب حادث حريق قطار محطة مصر، وأن الحريق وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة "الباور" الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية رصيف رقم 6 بالمحطة، حيث أدى دخول جرار القطار بسرعته لتصادم قوي وانفجار تانك السولار بالجرار وحدوث حريق نتج عنه مصابون ووفيات بين الركاب التي كانت متواجدة على الرصيف واحتراق بعض المكاتب المجاور برصيف 6 و8 والمحصورة بين أرصفة بحري وقبلي بمحطة مصر".

 

التعليق:

 

هذه هي حال أهل مصر في ظل الأنظمة الجبرية العميلة التي تحكمهم؛ من ينجو منهم من رصاص زعرانها في الشرطة أو الجيش تتلقفه أعواد المشانق، ومن ينجو من كليهما تقتله حوادث الطرق والقطارات؛ ذلك أنها أنظمة لا تعبأ بأهل مصر ولا تقيم لهم وزنا ولا ترى لهم أي حقوق عليها في الرعاية.

 

يا أهل مصر الكنانة: هذه هي حالكم وهذه هي نظرة النظام لكم؛ فأنتم في عينه كالقطيع في عين الجزار لا يعنيه غير التربح منكم ولو كان ببيعكم وبيع مقدراتكم لمن يدفع أكثر، ولا نجاة لكم إلا بثورة حقيقية تقتلع هذا النظام من جذوره بكل أدواته ورموزه وتنهي عقود التبعية للغرب الكافر بكل أشكالها وصورها، وتطبيق الإسلام في دولته دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، دولة نرى فيها رعاية عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قال: "لو عثرت دابة في العراق لسألني ربي عنها لم لم تمهد لها الطريق يا عمر"، ولم يسأل ما الذي سيدفعه صاحب الدابة لي كما سمعنا من السيسي!

 

ألا إنكم بحاجة إلى أمرين: أولهما من يحملون مشروعا حقيقيا وفكرا سياسيا قادرا على صراع أفكار الغرب، وقادر على النهوض بمصر والأمة الإسلامية كافة، ورعاية شؤونهم على أساس الإسلام، ألا وإنهم بينكم؛ وهم إخوانكم في حزب التحرير... والثاني نصرة حقيقية من أبنائكم المخلصين في الجيش لتطبيق الإسلام بكل أنظمته التي تضمن لكم حسن الرعاية والكفالة والحماية والكرامة ورغد العيش... حينها فقط يكون التغيير الحقيقي الملموس في أرض الكنانة وتجنون ثمرة أي حراك أو ثورة تقومون بها ولا يسرقها الغرب وعملاؤه من أيديكم.

 

قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

النذير العريان

آخر تعديل علىالجمعة, 08 آذار/مارس 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 08 آذار/مارس 2019م 19:47 تعليق

    اللهم فرج قريب

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع