السبت، 14 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
التعاطف مع شباب حزب التحرير يعتبر جريمة‬! (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التعاطف مع شباب حزب التحرير يعتبر جريمة!

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت صحيفة كميرسانت؛ أن محكمة كيروفسكي في مدينة أوفا وافقت على طلب المحقق في المخابرات الروسية تمديد فترة اعتقال الناشط القومي إيرات مخميتوف مدة شهرين إضافيين استجابة للمادة 280.1 من قانون العقوبات الروسي. وأخبر محامي المتهم أليكسي زخاروف أنه ظهرت أمور مستجدة في ملف القضية فهم يتهمونه بأنه يجاهر بمساندته للأعمال (الإرهابية) ويبرر (للإرهابيين) حيث يوجد للمتهم قناة على اليوتيوب قام بالدفاع عن أعضاء من حزب التحرير (الإرهابي) في روسيا.

 

التعليق:

 

إن الناشط البشكيري إيرات ديل مخميتوف حقيقة خصص أحد فيديوهاته على اليوتيوب للدفاع عن شباب حزب التحرير الملاحقين، قام بهذا العمل بعد أن حكمت المحكمة في أوفا على عشرين شابا من شباب الحزب بأحكام قاسية وصلت لحد 24 عاما بالسجن في 2018/07/30م. وبصفته قيادياً وناشطاً قومياً لم يكن لمثل هكذا حدث أن يمر دون تعليق، لكن كلامه لم يكن دفاعا أو دعما (للإرهاب) حيث قال إن الأحكام غير مبررة وأنها وحشية ولكنه في الوقت نفسه قدح في أفكار المحكومين وطلب من الناس أن يبعدوا عن الأحزاب السياسية حتى لا تضيع سنوات عمرهم في السجون.

 

مع إن اللافت للنظر هو أمر آخر وهو أن قوات الأمن بعناد جنوني تعتبر حزب التحرير حزبا (إرهابيا)، لكن في بداية آذار/مارس نشرت وسائل الإعلام أن الناشطة القانونية لحقوق الإنسان تتيانا مسكلكوفا تنوي إعادة قراءة القانون الصادر من المحكمة العليا بخصوص حزب التحرير والذي اعتبره حزبا (إرهابيا) منذ 2003 وستطلب الأدلة على ذلك، وفي السياق نفسه قال رئيس قسم حقوق الإنسان في مكتب الرئيس ميخائيل فيدوتف "من الواضح أن حزب التحرير هو حركة أصولية متشددة ولكن كونه إرهابيا هناك علامة استفهام، نحن نرى أن حزب التحرير لم يعامل كما يجب سوف نجمع طاقم خبراء ونقوم بدراسة الأمر من جديد ثم نقدم ما نصل إليه لمسكلكوفا".

 

يمكن أن نفهم من هذا أن النظام يحاول التفلت من عدم اعتبار حزب التحرير حركة (إرهابية) بناء على قرار المحكمة العليا في 2003م وذلك باعتبار الحزب حركة أصولية متشددة. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذا لا يعتبر شفقة ولا رعاية أو حماية للحزب وشبابه من الاتهامات الباطلة ولكن هذا يصب في الهدف القديم لدى النظام وهو إعادة توزيع المهام بين أجهزة الأمن المختلفة لإحداث التوازن فيما بينها.

 

أخيرا بغض النظر عن إلصاق تهمة (الإرهاب) لحزب التحرير فإن رجالات الدولة مثل فيدوتف ومسكلكوفا ورجال المخابرات ما زالوا يطلقون التهم جزافا على شباب حزب التحرير بل وعلى كل من يحاول الدفاع عنهم أو الاعتراض على ظلمهم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سليمان إبراهيموف

آخر تعديل علىالأربعاء, 08 أيار/مايو 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 08 أيار/مايو 2019م 23:31 تعليق

    حزب التحرير مؤرق مضاجع الأعداء
    اللهم اجعل النصر على يد أميره وشبابه

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع