الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يهود يحرقون غزة بصواريخهم ونظام السيسي يطفئ حرائق كيانهم!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يهود يحرقون غزة بصواريخهم ونظام السيسي يطفئ حرائق كيانهم!

 

 

 

الخبر:

 

وجّه رئيس وزراء يهود نتنياهو اليوم الشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مساعدة بلاده في جهود إخماد الحرائق المشتعلة منذ الخميس في مناطق متفرقة من كيان يهود.

 

جاء ذلك وفق ما ورد في بيان لمكتب رئيس الوزراء، حيث قال نتنياهو "أشكر صديقي الرئيس المصري السيسي على قيامه بإرسال مروحتين للمشاركة في عمليات إخماد الحرائق التي نشبت في أنحاء متفرقة من (إسرائيل)". وأضاف أن السلطة الفلسطينية طلبت أيضا الانضمام إلى تلك الجهود.‎

 

والخميس، اندلعت عشرات الحرائق في كيان يهود نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وأدت إلى احتراق عشرات المنازل وإخلاء المئات مع اقتراب النيران منها. (الجزيرة نت)

 

التعليق:

 

 يقوم السيسي وعصابته الحاكمة بعملهم على أكمل وجه في خدمة وحماية كيان يهود الذي يذيق أهلنا الأمرين في فلسطين. فلم تجف بعد دماء الشهداء في غزة بعد أن قامت طائرات الكيان بتدمير المباني السكنية بداية شهر رمضان على مرأى ومسمع من الأنظمة العربية المحيطة بغزة ومنها نظام السيسي الوضيع...

 

إن هذا النظام المصري ما هو إلا امتداد للنظام الذي بنته أمريكا في مصر بعدما انتزعتها من يد الإنجليز، وما عبد الناصر والسادات ومبارك والسيسي إلا أحذية من أحذية أمريكا تنتعلها وقت الحاجة للبطش بشعب مصر واستغلال ثرواتها وتخلعها عند اهترائها وانتهاء صلاحيتها. وهذه الأحذية تختلف عبر الزمان والحاجة، فمنها قاسي الجلد ومنها ما هو لين ولكن كلها أمريكي الصنع! ومن أهم واجباتهم وأعمالهم الحفاظ على كيان يهود ولذلك تجدهم يتفانون في الحفاظ على هذا الكيان المحتل المسخ.

 

لقد حول نظام السيسي هذا مصر إلى سجن كبير وألغى الحياة السياسية برمتها زاجّاً بكل معارضيه في السجون، بل إن معظم الشعب مسجون والسيسي وحاشيته ومطبّلو نظامه من مفكرين وسياسيين وفنانين مرتزقة هم السجان. حالة من الاحتقان والظلم والقهر يعيشها الناس في مصر داخل هذا السجن تكاد تفوق كل تصور. بينما يعيش السيسي ومرتزقته ومجلسه العسكري في بذخ وترف ويمتلكون ما يزيد عن نصف أراضي مصر وممتلكاتها.

 

هذا ناهيك عن سياسة هذا النظام الخارجية التي تقودها السفارة الأمريكية في مصر بكافة تفاصيلها، لكن إلى متى سيبقى السجان سجانا والشعب مسجونا؟ إلى متى ستنجح أمريكا في حكم مصر عبر هؤلاء السجانين؟ إلى متى سيصبر المسجون على ظلم ذلك السجان؟ ألا تعلم أمريكا أن الشعوب قد بدأت بالتحرك والثورات؟ ألا تعلم أمريكا أن الإسلام هو العنصر الفعال في هذه المنطقة؟ ألا تعلم أمريكا بأن هذه السياسات التي تتخذها في مصر الكنانة هي التي ستكون سببا في إخراجها من مصر كما ستخرجها من السودان وسوريا قريبا بإذن الله؟

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الدكتور فرج ممدوح

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع