الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
تقارير منظمة اليونيسيف حول الوضع الإنساني في اليمن مرعبة مَن غير الخلافة والخليفة ينهي مُعاناة الناس؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تقارير منظمة اليونيسيف حول الوضع الإنساني في اليمن مرعبة

مَن غير الخلافة والخليفة ينهي مُعاناة الناس؟

 

 

الخبر:

 

(منظمة اليونسيف: وفاة أم وستة أطفال كل ساعتين في اليمن). قناة بلقيس الفضائية 2019/6/10

 

التعليق:

 

إن هذا التقرير إن كان قائما على حقائق ميدانية فإن الرقم مهول مرعب، فلو أجرينا عملية حسابية بسيطة كم من الأمهات والأطفال نفقد في السنة فإن الرقم يكون بالشكل التالي: 12 أماً في اليوم الواحد، 4380 أماً في السنة، 17520 أماً في الأربع سنين، أما الأطفال فـ72 طفلا كل يوم، 26280 طفلا في السنة، و105120 طفلا في الأربع سنين طوال فترة الحرب بين المتصارعين العملاء! نعم إن الرقم مخيف جدا ولنا الحق في أن نتساءل من وما وراء استهداف هاتين الفئتين؟! أم أن مؤسسات الأمم المتحدة ترفع مثل هكذا تقارير من أجل ابتزاز الدول الأخرى وخاصة دول المانحين، ودول ما يسمى بالتحالف، وكلها باسم اليمن والمساعدات لليمن؟ وذلك من أجل أن تدعم بها المتصارعين عبر مشاريعها المعروفة والمملولة التي لا تقضي على مرض ولا تنهي فقرا ولا تحقق أمنا أو استقرارا في أي بلد تعمل فيه هذه المؤسسات المجرمة؟!

 

منذ أن بدأ الصراع الدامي الأنجلو أمريكي وأدواته المحلية والإقليمية في اليمن تردت الأوضاع وسفكت الدماء ودمرت المنازل وتوقفت الخدمات وفقد الناس أعمالهم وارتفعت الأسعار بسبب انهيار العملة، وتراجعت الرعاية الصحية وانتشرت الأمراض الفتاكة...الخ.

 

كل ذلك سببه الحرب التي كان للأمم المتحدة الدور الأكبر في إشعالها وإطالة مدتها عن طريق مبعوثيها الذين وسعوا الخلاف بين المتصارعين، لأن كل مبعوث كانت له أجندته الخاصة وأعماله التي كانت تصب إما لمصلحة أمريكا مثل جمال بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ، وإما لمصلحة الإنجليز مثل مارتن غريفيث، إلى جانب المنظمات الإنسانية والتي لها أدوار مشبوهة وأعمال ظاهرها الرحمة وتحمل في باطنها العذاب. كل هذا أطال أمد الحرب وتدهور الأوضاع حتى يبقى هذا الشعب تحت رحمة أعداء الأمة الكفار المحتلين، وسوف يستمر هذا الوضع طالما أن هناك صراعا على البلد بين دول كبرى، وطالما أن هناك دولاً إقليمية تابعة للغرب الكافر، وطالما أن هناك عملاء من أبناء هذا البلد، وطالما أن هناك جيوشا لم تصحُ بل تابعة تسبح بحمد الحاكم، ولكن رغم كل هذا فإن الأمة لهم بالمرصاد، يلزمها فقط الأمر الأول الوعي على الإسلام وأحكامه، والحمد لله كل ساعة ووعي الأمة يزداد، وأما الأمر الثاني فاتباع قيادة مخلصة واعية والمتمثلة بحزب التحرير، وهذا أيضاً نلمس أن ثقة الأمة به تزداد والحمد لله.

 

أخيراً: إن الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها هي أدوات استعمارية تستخدمها الدول الكبرى وخاصة أمريكا لأغراض سياسية لتثبيت عملائها في اليمن وغيرها فاحذروها وإن أظهرت الشفقة بكم وتباكت على قتلاكم فاعلموا أنها تشارك في قتل أطفالنا ونسائنا بدمٍ بارد.

 

يا أهل الإيمان والحكمة، أترجون الخير من أعدائكم وقد قال فيهم ربكم ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ فإن أردتم الخلاص من الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها فاعملوا مع حزب التحرير لإقامة دولة الإسلام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بإذن الله والتي تضمن للفرد إشباع حاجاته الأساسية من مطعم وملبس ومسكن وتضمن توفير حاجات المجتمع مثل التعليم والتطبيب والأمن.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد راجح – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالأربعاء, 19 حزيران/يونيو 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع