- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هي رسالة نيويورك تايمز إلى العالم عن مرسي وخاشقجي؟
الخبر:
بعثت جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية برسالة واضحة المضمون عبر نشرها لخبرين على نفس المساحة وفي نفس المكان في يومين متتالين، كان الأول من مصر والثاني من السعودية، في لفتة لم ينتبه لها الكثيرون.
ونشرت الصحيفة الأمريكية عمودا على يسار صفحتها الأولى أمس الخميس عن وفاة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي خلال جلسة المحاكمة التي كانت منعقدة له في القاهرة، فيما نشرت في المكان ذاته وبالمساحة خبراً في اليوم التالي "اليوم الجمعة" عن وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بحسب ما رصدت "عربي21".
وحصلت "عربي21" على نسخة من الصحيفة المطبوعة في اليومين، إذ عنونت في عدد الثلاثاء الماضي لخبرها بعنوان يقول: "مرسي مات بصمت في قفص قاس"، فيما كتبت في اليوم التالي وفي نفس المكان تتساءل: "من الذي يُبقي على قتلة خاشقجي طلقاء؟".
وقال إعلامي عربي تحدث لــ"عربي21" إن "نيويورك تايمز بعثت برسالة واضحة وبليغة في عدديها المشار إليهما، أما مضمون الرسالة فهو أن القتلة لا زالوا يُفلتون من العقاب في الأنظمة المستبدة التي تدعمها الإدارة الأمريكية الحالية، كما أرادت الصحيفة القول إن القتلة في كلا الجريمتين هم أنفسهم ولا فرق بينهم".
التعليق:
هذه صحيفة أمريكية وبكل وضوح تتهم الإدارة الأمريكية الحالية بدعم القتلة في مصر والسعودية، هذه ليست صحيفة عربية أو أوروبية أو روسية أو إيرانية وإنما صحيفة أمريكية أي أن الشاهد هو من جنس القاتل وكما قال: وشهد شاهد من أهلها، وهذا الشاهد من أهل أمريكا.
اعتادت هذه الحكومات المدعومة من الغرب وخاصة من أمريكا، اعتادت على تخريب البلاد وتدميرها وقتل الأبرياء من أبناء الأمة الإسلامية والمخفي أعظم، والسجون المليئة بالأبرياء والذين قتلوا أو ماتوا تحت التعذيب في سجون الظالمين.
حقا لقد بلغ السيل الزبى وإن هؤلاء الحكام الذين لا يخافون الله ولا يخجلون من أنفسهم باعوا دماء المسلمين وباعوا أعراض المسلمين وانتهكوا حرمات المسلمين حتى إنهم جعلوا فلسطين وأهلها لقمة سائغة في فم يهود هؤلاء هم حكام الطاغوت الذين لا ندري من أي رحم نزلوا ومن أي حليب رضعوا حتى أوصلوا أمة الإسلام إلى هذه الحال.
إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كلها أيديها ملطخة بدماء المسلمين وآخرها إدارة ترامب التي حالها كسابقاتها من إدارات داعمة للقتلة والإرهاب في العالم.
لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ولا بد للنائم أن يفيق ولا بد لأمة الإسلام أن تصحو من غفلتها ولا بد للأسود أن تعود إلى عرينها ولا بد للجرذان أن تعود لجحورها...
نحن أمة الإسلام نحن الذين بايعنا محمدا على الجهاد ما حيينا لن يفلت ترامب من أيدينا ولن تفلت الرعاء منا، فإننا لهم بالمرصاد وإننا على خطا الحبيب محمد r سائرون وإن هؤلاء الحكام مصيرهم كمصير كعب بن الأشرف وخالد الهذلي وغيرهما ممن وصلت أيدي المخلصين من أصحاب رسول الله إليهم وقتلهم شر قتلة.
وفي الختام نقول نحن أحفاد صلاح الدين ومحمد الفاتح نحن الذين لا يغمض لنا جفن ولا تفتر لنا عزيمة نحن الذين نقض مضاجع السيسي وترامب، نحن الذين أقسمنا بالله جادين مجدين لتخليص أمة الإسلام من العملاء أمثال السيسي وابن سعود وأردوغان والهاشميين، وبناء دولة الإسلام والحكم بما أنزل الله وتحرير فلسطين وإقامة الخلافة في بيت المقدس ولنا على الله حق أن ينصرنا وهو القائل سبحانه: ﴿وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)