الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
كبار ضباط باكستان الأعلى رصيدا في فن البلاغة (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كبار ضباط باكستان الأعلى رصيدا في فن البلاغة

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

حذر الجيش من "رد أقوى" في حال وجود أية "مغامرة خاطئة" من الهند، وفي تغريدة أخرى، قال غفور بأن باكستان سترد على أي محاولة "للجوء المغامر" من الجيش الهندي برد "أقوى" مما حدث في 27 شباط/فبراير، عندما أسقط سلاح الجو الباكستاني طائرة هندية داخل المجال الجوي الباكستاني وأسرت طيارا. (Dawn)

 

التعليق:

 

وكأن الوحشية والقمع الهندي لمسلمي كشمير الأبرياء وصل حدا كافيا، على نحو جعل الحكومة الهندية تتحرك يوم الاثنين لإلغاء الوضع الخاص لكشمير التي تسيطر عليها الهند، وهي منطقة متنازع عليها منذ زمن طويل تتاخم باكستان والصين وتشكل الولاية الوحيدة ذات الغالبية المسلمة في الهند ولا تزال أعلى قياداتنا العسكرية تنتظر قضاء وقدراً تصاب به الهند!! هنا تحاول قيادتنا العليا الحفاظ على الفكر المزيف غير الشائع مع الجماهير المسلمة حول الحدود أو الدولة القومية. يرفض المسلمون في جميع أنحاء العالم هذه الحدود وعلى نطاق واسع ويتفاعلون مع إخوانهم وأخواتهم المسلمين والمسلمات دون الالتفات لحدود وضعها البشر والتي قسمت الأمة بالفعل إلى العديد من المِزَق.

 

من ناحية أخرى، اتخذت الدولة الهندوسية إجراءات صارمة لزيادة هيمنة الهندوس في كشمير المحتلة. تسعى الدولة الهندوسية بنشاط إلى تغيير الحقائق الواقعية ما يشابه تماما ما فعله كيان يهود في فلسطين. وقد أقدمت الهند الجبانة على هذه الخطوة لأن 700 ألف من القوات العسكرية لم تكن قادرة على وقف الكفاح الطويل لعقود من أهل كشمير ضد الاحتلال القمعي لكشمير، هذه القوة المحبطة التي لم تكن قادرة على مواجهة عدد قليل من المجاهدين من سكان كشمير الأصليين كيف لها أن تكون قادرة على مواجهة القوة العسكرية لباكستان التي تتعطش للشهادة. وعوضا عن أخذ قيادتنا العليا وحكامنا زمام المبادرة لإزاحة الاحتلال الهش للقوات الهندية، نراهم وقد قمعوا أولاً قاعدة الدعم لمقاتلي "كشميري من أجل الحرية" باسم (الإرهاب)، والآن يقوم هؤلاء الحكام عديمو الشخصية بإطلاق الكلام البليغ ويتحدثون عن إشراك المؤسسات من مثل الأمم المتحدة أو قوات أمريكية، في حين إن السنوات السبعين الماضية واضحة من فلسطين إلى كشمير والعراق إلى سوريا، وتشهد أن القوة تخدم دائماً المصالح الاستعمارية عوضا عن الدفاع عن شرف المسلمين ودمائهم.

 

إن الواجب الملقى على عاتق أسود الأمة الإسلامية، أي القوات المسلحة الباكستانية هو تحرير كشمير المحتلة، لا دعوة ترامب أو الأمم المتحدة للتوسط في الحديث مع شريكهم الجغرافي السياسي. إذ ليس من المنطق أنه في الوقت الذي تُغرق فيه الحكومة الهندية المسلمين الأبرياء في كشمير بالقوات العسكرية المجرمة وتُسقط القنابل العنقودية على رؤوسهم دون رأفة، أن يكون رد كبار ضباطنا خطبا بليغة رنانة!

 

إن ديننا العظيم يأمر قواتنا المسلحة الشجاعة بضرب قلب المشركين الجبناء لتحرير إخواننا وأخواتنا المسلمين من النظام الوثني القمعي، ويوجب عليهم إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستضمن كسر أغلال الهيمنة الأمريكية بدلاً من العمل لحسابها كحارس أمن لها ولمصالحها.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عادل

آخر تعديل علىالخميس, 15 آب/أغسطس 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع