- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
تكريم مضطهد المسلمين!
الخبر:
منح ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى رئيسَ الوزراء الهندي ناريندرا مودي وساما رفيعا، وذلك عقب تكريم الإمارات المسؤول الهندي، الذي يتهمه ناشطون بأنه "مضطهد المسلمين".
وكان رئيس الوزراء الهندي اختتم زيارة للإمارات، حيث قلده ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أرفع وسام مدني في البلاد.
وأعربت الإمارات عن تأييدها قرار الهند إلغاء الحكم الذاتي لكشمير، معتبرة أنها خطوة تشجع على "الاستقرار والسلام"، وتحسين ظروف السكان.
التعليق:
بعد إعلان تآمرهم مع كيان يهود لم يخجل حكام الخليج، سواء الإمارات أو البحرين أو غيرهما، من إعلان تآمرهم على مسلمي كشمير التي يحتلها الهندوس المشركون، بعد إعلان الحكومة الهندية أنها ستلغي المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لما تسمى ولاية جامو وكشمير (الشطر الهندي من الإقليم).
رغم إعلان الناشطين رفضهم لهذه التكريمات إلا أنه لم يصدر من أحد تحرك مؤثر ولافت للنظر! ومن المؤكد أن هذا الفتور في الرد الشعبي هو ما يجعل هؤلاء الخونة من الرويبضات يتجرؤون على مثل هذه الأعمال الخيانية.
ومن المؤكد أيضا أن موقف حكومة باكستان الباهت مشجع لهؤلاء الرويبضات للمضي قدما في الخيانات والمؤامرات على الإسلام والمسلمين. فموقف حكومة باكستان يعطي دلالات ومؤشرات على تواطئها مع الهند حيث اكتفت بطرد السفير الهندي لديها وتعليق الاتفاقات التجارية الثنائية!
ومن أسباب تمادي هؤلاء الرويبضات هو أنهم لا يلاقون من الأمة محاسبة ولا مراجعة جدية تهز عروشهم وتنهي حكمهم الهزيل.
المسؤولية تقع على عاتق الأمة، فهي صاحبة سلطة مغتصبة، سكتت عن أفعال هؤلاء الجراء أو رضيت أن يتسلطوا عليها ويحرفوا مسيرها ويحطوا من منزلتها ويذلوها.
نعم الأمة هي المسؤولة عن وقف مثل هذه المهزلات، ففيها قوة عليها أن تضعها في مكانها وتجعلها محركة لها، وهي عقيدتها وإيمانها بالله العزيز الحكيم.
أليس في الأمة رجل رشيد يعلن عودة العزة والكرامة للأمة، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها النبي e حين قال: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. يوسف سلامة – ألمانيا