السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
وزير الداخلية الأردني يسقط كل من ينادي بإسقاط النظام

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

وزير الداخلية الأردني يسقط كل من ينادي بإسقاط النظام

 


الخبر:


ندد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، بالمطالبات التي تنادي بإسقاط النظام، مؤكدا الدفاع عن "تراب الوطن وعن قيادته الهاشمية".


وقال المجالي في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر": "يسقط كل من ينادي بإسقاط النظام. التقليد الأعمى لا يفيد. نحن من تراب هذا الوطن نحافظ عليه بالدفاع عن ترابه وعن قيادته الهاشمية. هذه القلة لا تعي ما تطالب به".


التعليق:


هذا حال وزير داخلية الأردن وغيره من الوزراء في بلاد المسلمين الذين لا يفرقون بين العزة والمجد والسؤدد وبين الارتماء في أحضان الغرب ويهود، لا يعلم وزير داخلية الأردن الحقيقة بين أن تكون الأردن هي الدولة الأولى في العالم وبين أن تكون تابعة لكيان يهود وسياسة الأردن يسوسها يهود... والسؤال هل هذا الوزير وغيره من وزراء ليس عندهم إحساس يفرقون به بين النصر وبين الهزيمة، بين العزة وبين الذل؟ أم أن هذا الوزير اكتفى بمنصبه ولا ينظر إلى غيره لا لأم ولا لأب ولا لأخ ولا إلى جار؟!


إن الحقيقة المرة هي أن هؤلاء الوزراء في البلاد الإسلامية حالهم كحال عبيد أمريكا، وعلينا أن نلقي نظرة على عبيد أمريكا:


كان العبيد في أمريكا ينقسمون إلى قسمين؛ عبيد المنازل وعبيد الحقل... كان عبيد الحقل يعيشون في قهر شديد وإذلال وكبت حريات، بينما كان عبيد المنازل يعتبرون أنفسهم من طبقة العبيد الأعلى مكانة! فكانوا يأكلون بقايا طعام السيد ويلبسون ملابسه القديمة، فكان كلما يجتمع العبيد لتحرير أنفسهم من العبودية يخالفهم عبيد المنازل المنتفعون لأنهم عشقوا العبودية، فبقايا طعام السيد عندهم أغلى من الحرية، ويفشلون حلمهم، وكانوا ينقلون أخبار ترتيبات الثورة للسيد فيعذب عبيد الحقل...


نعم هؤلاء الوزراء حالهم كحال عبيد المنازل في أمريكا يكتفون بالفتات الذي يلقى إليهم وهم على استعداد لقتل أبنائهم وإخوانهم وجيرانهم مقابل ذلك الفتات الذي يلقى إليهم! والأدهى والأمر أن هؤلاء الوزراء لا يتعلمون مما حصل لأسلافهم من وزراء الأردن خاصة، فمجلس الوزراء هو ممسحة للبلاط الملكي، بمعنى أن كل الفساد في الأردن يكون على عاتق الوزراء يدوس عليهم الملك في أي فضيحة، وفضائح الفساد تزكم الأنوف، وكم من وزير راح ضحية الفساد في الأردن؟!


ولعل هذه الكلمات تصل لهذا الوزير أو لغيره من وزراء؛ اعلم أيها الوزير أن الدنيا دار ممر ودار من لا دار له وأن مصيرك إلى حفرة في باطن الأرض ولن تأخذ من هذه الدنيا أي شيء تذكر، أيها الوزير! هذا القبر الذي توضع فيه لن ينفعك الهاشميون هناك ولا الفتات الذي يلقونه إليك.


اعلم أيها الوزير أن النظام في الأردن ساقط لا محالة، وأنه ابتداء من الملك وانتهاء بالوزراء الذين يسندون هذا النظام وعلى أنقاض هذا النظام ستكون دولة الإسلام.


اعلم أيها الوزير وغيرك من وزراء أن الملك الهاشمي سيتبرأ منك يوم الحساب فاغتنم هذه الفرصة واعمل لآخرتك يوم لا ينفع فيها ملك هاشمي، واعمل لعزة الإسلام كما عمل القادة أمثال صلاح الدين محرر القدس كي تتخلد ذكراك في الدنيا والآخرة وأن تكون في الجنة مع محمد r الهاشمي لا أن تكون في الجحيم مع أبي لهب الهاشمي!


واعلم أن البراءة واردة من ملكك إليك مصداقا لقول الله تعالى: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 29 تشرين الأول/أكتوبر 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 30 تشرين الأول/أكتوبر 2019م 01:03 تعليق

    اللهم هيء لهذه الأمة أمرا رشدا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع