الأحد، 15 محرّم 1446هـ| 2024/07/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أهل الأردن يطالبون بإسقاط اتفاقية الغاز مع كيان يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أهل الأردن يطالبون بإسقاط اتفاقية الغاز مع كيان يهود

 

 

 

الخبر:

 

نظم أردنيون صباح الأحد وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب في العاصمة عمان للمطالبة بإسقاط اتفاقية الغاز مع كيان يهود، وذلك قبيل بدء تدفق الغاز مع بداية العام الجديد. ورفع المحتجون شعارات كتب عليها "غاز العدو احتلال"، في إشارة إلى رفضهم أي اتفاقيات موقعة مع كيان يهود، وطالبوا الحكومة بالبحث عن بدائل لاستيراد الغاز، كما طالبوا البرلمان بالضغط على الحكومة باستخدام ورقة الثقة لإجبارها على العودة عن الاتفاقية وإلغائها فوراً. وتأتي الوقفة، بعد عاصفة إلكترونية شهدتها منصات التواصل في الأردن، خلال الساعات الماضية، تصدر خلالها هاشتاق (أسقطوا اتفاقية الغاز) و(غاز العدو احتلال) قائمة الأكثر انتشاراً على منصة تويتر. (القدس العربي)

 

التعليق:

 

إن اتفاقية وادي عربة التي أبرمها النظام الأردني مع كيان يهود هي التي فتحت الباب أمام النظام على مصراعيه لتبرير عقد الاتفاقيات المتعددة والتي من خلالها يُمَكَّنُ كيان يهود على الصعيد الأمني والاقتصادي، وذلك كاتفاقية قناة البحرين، والمناطق الحرة المشتركة، وسكة الحديد، وكذلك اتفاقية الغاز التي أُبْرِمَت رغم رفضها من كل الفعاليات والحراكات في الأردن، فهي من نتائج اتفاقية وادي عربة.

 

إن النظام الأردني معني بتمكين كيان يهود وإبقاء الأردن ضعيفاً حتى لا يطالب بمستحقاته وواجباته نحو أعدائه أعداء الأمة، فصفقة الغاز البالغة عشرة مليارات دولار هي تمكين ليهود من استثمار حقل ليفياثان الجديد وإعداده للتصدير، علاوة على البعد الاستراتيجي في جعل الأردن رهينة لهذا الكيان المسخ، والأهم من ذلك كله حرمة مثل هذه الاتفاقيات مع عدو غاصب لأرض الإسراء والمعراج؛ لذلك فإقامة العلاقات الدبلوماسية مع يهود تعني إقرارهم على اغتصابهم أولى القبلتين والتنازل لهم عن كل فلسطين، وتعني موالاة أشد الناس عداوة للمسلمين، قال تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ﴾.

 

لذلك فإن الإجراء الشرعي والوحيد لإلغاء اتفاقية الغاز مرة وإلى الأبد، هو إجبار النظام على إلغاء معاهدة وادي عربة، وقطع كل العلاقات مع كيان يهود، واتخاذ حالة الحرب الفعلية معه، بتحريك الجيوش لاجتثاثه من جذوره، وتحرير الأرض المباركة، قال تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾؛ فجيوشنا الرابضة في ثكناتها قادرة على ذلك بإذن الله، وهي تملك العدة والعتاد والشجاعة لتنفيذه.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

آخر تعديل علىالأربعاء, 25 كانون الأول/ديسمبر 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع