الأربعاء، 23 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ما أحوج العالم لدولة ترعى شؤونه!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ما أحوج العالم لدولة ترعى شؤونه!

 


الخبر:


"صنّفت منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا كوباء عالمي. وقال رئيس منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن عدد الحالات خارج الصين ارتفع بـ13 ضعفاً خلال الأسبوعين الماضيين".


"وشهدت الصين، حيث رصد الفيروس للمرة الأولى، 80754 حالة مؤكدة و3136 حالة وفاة. ولكنها سجلت يوم الثلاثاء أدنى أرقام الإصابات الجديدة، وهو 19 إصابة".


"وسجل عدد من الدول، بما فيها السويد وبلغاريا، وجمهورية إيرلندا حالات الوفاة الأولى، فيما قفز عدد الحالات المؤكدة في قطر من 24 إلى 262".


"وجراء تفشي الفيروس، تم تقييد حركة نحو 60 مليون شخص إذ يوجد في إيطاليا أكبر عدد من الوفيات بعد الصين". (بي بي سي، 2020/03/11)


التعليق:


غابت دولة الخلافة الدولة الرائدة في العالم في كل مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية وغيرها، فرأينا في غيابها عناء الإنسانية في كل هذه النواحي. 99 عاما مضت والعالم يعيش تحت نير الرأسمالية والشيوعية قبل زوال منظومتها. دول بنيت لخدمة مؤسسات وقلة من الناس، فأورثت العالم الحروب والفقر والفساد والأمراض.


نشهد اليوم وباء الكورونا الذي ينتشر في كل بلاد العالم بشكل سريع دون وجود راع حقيقي يحمي الناس ويرعى مصالحهم ويتصدى للوباء. ما نراه اليوم من محاولات لعلاج هذا المرض هي محاولات لدفع الضرر عن مصالح الأغنياء وفي الوقت نفسه لجني المال من عقاقير وعلاجات بأسعار استغلالية تثقل كاهل الناس. رغم ما نراه من تقدم في التكنولوجيا والصحة إلا أن هذا التقدم مقيد بمنفعة، أي إن كان في التقدم منفعة لأصحاب رؤوس الأموال يُسعى في إيجاده في حياة الناس، وعدا ذلك فإن حياة الناس لا قيمة لها في ميزان الرأسمالية.


النصيحة العامة اليوم من كل الحكومات بخصوص هذا المرض هي البقاء في البيت حيث إن العيادات الصحية والمستشفيات لا تستطيع استيعاب عدد كبير من المصابين. وكأن هذه العيادات والمستشفيات أصلا كانت تستوعب كل الحالات المصابة بوباء كورونا! أتحدث عن الدول المتقدمة؛ أمريكا وأوروبا وغيرها. فإن هذه المؤسسات الصحية قائمة على المنفعة لا على رعاية الناس بشكل إنساني. ولذلك أنشئت على أساس إدخال أكبر قدر ممكن من الربح مع أقل التكاليف في المعدات والعاملين والأبنية. ولذلك تجد أزمة حقيقة في مجال الصحة في هذه الدول، حيث قد ينتظر المصاب أشهرا حتى يستطيع أن يعمل عملية جراحية لعدم توفر العدد الكافي من المتخصصين أو المعدات أو غيرها.


أما دولة الخلافة فقد كانت الرائدة في مجال الصحة ورعاية الناس بشكل لافت للنظر، فوجدنا مدنها نظيفة ومزدهرة وصحيحة من الأمراض والأوبئة، في حين كانت أوروبا تعيش حالة يرثى لها من الأوبئة والأمراض. نسأل الله تعالى أن ينصرنا بدولة الإسلام عما قريب، فتعيد الأمور لنصابها وتقود العالم مرة أخرى، اللهم آمين.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الأيوبي

 


#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet

 

#كورونا

#Corona

#Covid19

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع