الأربعاء، 18 محرّم 1446هـ| 2024/07/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الأجهزة الروسية الخاصة "تنقذ البلاد من (الإرهابيين) الإسلاميين"!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأجهزة الروسية الخاصة "تنقذ البلاد من (الإرهابيين) الإسلاميين"!

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في 30 نيسان/أبريل في عاصمة مقاطعة يورال الاتحادية ومنطقة سفيردلوفسك، مدينة يكاترينبورغ، تم تطبيق ما يسمى بـ"نظام عمليات مكافحة الإرهاب (CTO)" حسب تقارير اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب. وبحسب الرواية الرسمية، تم اتخاذ القرار بشأن العملية بعد تلقي معلومات تفعيلية. كانت نتيجة أعمال هذه الأجهزة مقتل ثلاثة مسلمين، بحسب اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، زُعم أنهم انضموا إلى تنظيم الدولة وخططوا لهجوم إرهابي، حيث غطت العملية منطقتي تشكالوفسكي وأراميل.

 

وتظهر تسجيلات الفيديو التي تم نشرها على الإنترنت العشرات من سيارات فرض القانون وسيارات الإسعاف وغيرها من المركبات ذات الأغراض الخاصة الواقفة في أحد شوارع المدينة. ويزعم تقرير صادر عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنه في منطقة العملية، فإنّ المحققين وجدوا قنبلة موقوتة وأسلحة نارية وذخيرة.

 

التعليق:

 

إن سلسلة الاعتقالات والقتل التي بدأتها الأجهزة الخاصة الروسية منذ بداية وباء فيروس كورونا لا تتوقف.

 

ونتذكر أنه في وقت سابق، في 21 آذار/مارس، قتل رجل أعمال محلي بيكجون مورزاكاريموف في أوفا بحجة التورط مع المسلحين. أطلقت قوات الأمن النار على مسلم من خلال الزجاج الأمامي للسيارة، وبعد ذلك ذكروا أن عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام كانت في صندوق السيارة.

 

وبعد يومين، في 23 آذار/مارس، قُتل أيضاً ثلاثة من السكان المحليين في منطقة باكسان في قبردينو - بلقاريا، الذين تمّ "اكتشافهم" أيضاً من الأجهزة الخاصة بأنهم يتجهزون لاستخدام العبوات الناسفة.

 

وفي 4 نيسان/أبريل، قُتل رجل محلي في مورمانسك بحجة تورطه مع جماعة إسلامية. وبحسب الرواية الرسمية، عندما حاولوا اعتقال المقاتل قام بفتح النار على القوات الخاصة وقُتل أثناء تبادل النيران. وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان لها: "الليلة، أثناء تحركات عمليات البحث في مورمانسك، حدّد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مكان وجود مجرم مسلح كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي".

 

وفي 27 نيسان/أبريل، قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مرةً أخرى "بمنع هجوم إرهابي" في كراسنودار، واعتقل أحد السكان المحليين. وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب: "تم العثور على عبوة ناسفة في سيارة المعتقل، وتم العثور على مراسلات مع أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية المحظورة في الاتحاد الروسي، وفضح نواياه الإجرامية، في وسائل التواصل المستخدمة".

 

كل هذا من دون الإشارة إلى الاعتقالات العديدة وعمليات التفتيش والاعتقال والإنذارات القضائية التي جرت خلال هذه الأشهر في داغستان وتارستان وباشكورتوستان ومناطق أخرى.

 

يعتقد الخبراء أن مثل هذا النشاط المدهش من جهاز الأمن الفيدرالي يمكن تفسيره بأنه تمّ استغلال الانشغال بجائحة كورونا وضجيج المعلومات التي تصاحب هذه الجائحة، في كشف أكبر عدد ممكن من الحالات للإبلاغ السنوي، لأن التمويل بمليارات الدولارات يحتاج إلى مبرر بطريقة أو بأخرى. ليس سراً على أي شخص أن الخدمات الخاصة الروسية مشهورة بالتلفيق، وأنهم "يجدون" أعضاء في منظمات إسلامية مختلفة حتى في الأماكن التي لم يكونوا فيها من قبل.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور

آخر تعديل علىالإثنين, 11 أيار/مايو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع