- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أهل السودان يبرؤون إلى الله
من استمرار ولوغ البرهان في بِركة التطبيع الآسنة
الخبر:
أوردت وسائل الإعلام يوم الأحد 2020/05/24م الخبر الآتي: ذكر مكتب نتنياهو على حسابه الرسمي في "فيسبوك" اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء "تحدث هاتفيا خلال اليومين الأخيرين مع رئيسي السودان وتشاد وعايدهما بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتابع المكتب أن نتنياهو بحث مع الزعيمين السوداني والتشادي مواصلة تعزيز علاقات بلديهما مع دولته". (وكالة تسنيم الدولية للأنباء).
التعليق:
لا شك أن خبر معايدة رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو؛ سفاح فلسطين المغتصبة، لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان والذي كشفه نتنياهو كالعادة، بل وبعد يومين من المكالمة، ولم يمتلك البرهان الجرأة لإذاعة الخبر على وسائل الإعلام الرسمية؛ الفضائية السودانية، وكالة السودان للأنباء "سونا"، مواقع التواصل الإلكتروني الرسمية مثل صفحة مجلس السيادة على الفيسبوك، ذلك إنما يؤكد أن البرهان وعلى طريقة خونة العرب والعجم من حكام المسلمين يمضي وحيداً ليلغ في بركة التطبيع الآسنة مسربلاً بالخزي والعار أبد الدهر، وأن أهل السودان الذين هم جزء من خير أمة أخرجت للناس لا يرضون بالسير في طريق الخيانة هذا الذي يراد عبره تصفية قضية المسلمين في فلسطين بصفقة القرن المزعومة والتطبيع مع الكيان الغاصب، وما تستر البرهان على فعلته ليومين كاملين حتى فضحه نتنياهو، إلا دليل دامغ على أن أهل السودان يرفضون خيانة التطبيع، ولن يعطوا كيان يهود إلا السيف، وإن ذلك لكائن قريباً بإذن الله في ظل دولة المسلمين، الخلافة التي أظل زمانها، تقاتل يهود وتطهر فلسطين من رجسهم. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ» رواه مسلم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حاتم جعفر (أبو علي)