الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أطماع روسيا في بلاد الشام، الخلافة وحدها من سيبددها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

أطماع روسيا في بلاد الشام، الخلافة وحدها من سيبددها

 


الخبر:


أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً، أوعز فيه لوزيري الدفاع والخارجية، ببدء محادثات مع الجانب السوري، بشأن تسليم العسكريين الروس المزيد من المنشآت، وتوسيع وصولهم البحري في سوريا.


ووافق بوتين في المرسوم على اقتراح الحكومة الروسية بشأن التوقيع على البروتوكول رقم 1، والخاص بـ"تسليم ممتلكات غير منقولة ومناطق بحرية إضافية"، للاتفاقية المبرمة في آب/أغسطس 2015 بين موسكو ودمشق والمتعلقة بنشر مجموعة من سلاح الجو الروسي في سوريا.. (سكاي نيوز عربية 2020/6/1)


التعليق:


سنوات، والقتل والتدمير بالبراميل المتفجرة والطيران والتشريد لإخواننا في بلاد الشام، سنوات وروسيا تتجول في بلاد الشام وكأنها هي الحاكم الفعلي في سوريا. ولتذكير المسلمين وخاصة في الشام فإن تدخل روسيا في سوريا كان للأسباب التالية:


أولاً: الخوف من الإسلام وعودة الخلافة خصوصاً بعدما رأت مناشدات الناس بالخلافة.


ثانياً: خدمة لأمريكا لمقايضتها في قضية أوكرانيا فهي تخدم أمريكا في الشام لكي تخفف أمريكا الضغط عنها في قضية أوكرانيا.


ثالثاً: مطامع مادية تأملتها.


رابعاً: اندفاع بوتين لإظهار دولته كدولة فاعلة من جديد على الساحة الدولية.


وللعلم فإن هناك قاعدتين للطيران الروسي هما قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس في البحر المتوسط وهما مجهزتان بثكنات ومستودعات تخزين وتضمان عشرات البحارة الروس.


أي ذل وأية مهانة لحكام سوريا وتركيا وإيران الخونة الذين باعوا أنفسهم رخيصة في سبيل إرضاء أسيادهم في بلاد الكفر! "من يهن يسهل الهوان عليه.. ما لجرح بميت إيلام"، ومن ثم باعوا بلادهم وأصبح الكافر المستعمر يتجول فيها كيفما يشاء دون حسيب أو رقيب.


إن الخلافة وحدها هي من سيقف أمام هذا الإجرام الروسي، أما حكام سوريا وحكام دول الجوار الخونة الأقزام فلن يفلتوا من قبضة القضاء في ظل دولة الخلافة إن شاء الله.


إن الخلافة لن تقف عند طرد الروس من بلاد الشام بل ستحرر كل بلاد المسلمين التي احتلتها روسيا، ولقد نسي بوتين أن أجزاء كبيرة من روسيا كانت جزءاً من دولة الخلافة مثل القرم والقوقاز وغيرها، بل سيعمل خليفة المسلمين على فتح موسكو وعندها لن يبقى لبوتين وجيشه عقر دار؛ مهما طال ليلك يا بوتين فإن شمس الخلافة ستشرق من جديد، وستعود أيام العزة وستلفظ هؤلاء الحكام لفظ النواة، ساعتها لن تستطيع حتى مجرد التفكير بالإساءة لمسلم ولا لمسلمة وستكون بلاد المسلمين مقبرة لكل من تسول له نفسة الاعتداء عليها، وإن في الشام وبلاد المسلمين رجالاً أقسموا ألا يرضوا الدنية في دينهم، وهم على الحق ثابتون ولإسقاط أنظمة الإجرام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ماضون ﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ محمد طه الزيلعي – ولاية اليمن

 

آخر تعديل علىالأحد, 07 حزيران/يونيو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع