الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عائلة الشهيد الفلسطيني المصاب بالتوحد غير متفائلة من التحقيق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عائلة الشهيد الفلسطيني المصاب بالتوحد غير متفائلة من التحقيق

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في السنوات العشر الماضية، قتلت قوات الأمن (الإسرائيلية) أكثر من 3400 فلسطيني، لكن أدين خمسة أشخاص فقط. (الجزيرة.كوم)

 

التعليق:

 

العالم يتألم، وغالبية البشر يتألمون، وباستثناء النسبة الضئيلة من أصحاب الثروة والقوة نسبة الـ2٪ من العالم، كانت الحياة صعبة بالفعل. فيروس كورونا دفعنا إلى حافة الهاوية. ثم، المقطع المرعب للخنق المتعمد لجورج فلويد، من أولئك المكلفين "بالخدمة والحماية"، كل هذه الأحداث جاءت متتالية.

 

يُضطهد أصحاب البشرة السوداء في العالم الغربي. المسلمون يضطهدون في جميع أنحاء العالم، حتى في أراضيهم. إن جريمة قتل إياد الحلاق بدم بارد على يد كيان الفصل العنصري كانت مأساة أخرى مؤلمة بين ملايين المآسي، منذ أن فقدنا "درعنا".

 

الإنسانية تعاني في كل مكان. حتى في البلاد الغنية والخضراء والثرية، فإن الناس فقراء وبائسون وتعيسون. يموتون من كوفيد-19 لأنهم مجبرون على المخاطرة بكل شيء لإطعام أسرهم.

 

قبل 1400 سنة، ظهرت حضارة جديدة وفريدة من نوعها في العالم، مبنية على عقيدة فكرية عقلانية، حيث تحترم المعرفة وتهتم بالحقيقة، ربطت الشعوب من جميع الألوان والثقافات والطبقات في أمة واحدة غير قابلة للتجزئة. اعتنت بشعبها وسعت إلى تحرير بقية العالم.

 

خلال فترة المجاعة الكبيرة في أيرلندا، عندما مات ملايين الرجال والنساء والأطفال أو أجبروا على الهجرة، جاءت الخلافة لمساعدتهم. الخليفة عبد المجيد الأول، أرسل 5 سفن محملة بالطعام إلى ميناء دروغيدا، على الرغم من المحاولات البريطانية لمنع السفن العثمانية.

 

أين تلك الخلافة العظيمة اليوم؟

 

لقد تركناها! الحقيقة هي أن الدول الاستعمارية أرعبتنا وخدعتنا للتخلي عن نظام رسولنا r. لقد أصابونا بالقومية، وقسمونا، وبعد احتلالنا، أفسدونا وأعادوا تشكيل الإسلام في صورتهم الخاصة.

 

سمحوا لنا بحفظ العقيدة والعبادات، لكنهم انتزعوا واستبدلوا بالشريعة الإصدارات والنسخ المختلفة للكفر والقومية العفنة حتى في الحجاز. علمونا احترام الليبرالية ديانة الغرب، والكراهية والخوف من شريعة الإسلام.

 

كان رسول الله r وأصحابه رضي الله عنهم مثالاً للمؤمنين. غادر الغار بمجرد أن أمره الله سبحانه وتعالى أن ينشر الدعوة للبشرية ويندمج في قلب المجتمع يدعو ويكافح من أجل الإسلام حتى يتم تأسيسه في المدينة المنورة.

 

لم يقتصر عليه الصلاة والسلام على العبادة والذكر فقط. قام هو وصحابته بتطبيق الإسلام، كدين، وكنظام كامل. كانوا حكاماً وقضاةً وعلماء ومحاربين. لقد بنوا الحضارة الأكثر استنارة التي عرفها العالم على الإطلاق وأسقطوا القوتين العظمتين في ذلك اليوم.

 

حتى لو توقف جميع رجال الشرطة في الولايات المتحدة عن اضطهاد أصحاب البشرة السوداء، فسيظل هناك فقر، ورعاية صحية سيئة، وجريمة، واستغلال ومعاناة، واستعمار وظلم في العالم. الرأسمالية والفاشية والشيوعية الزائفة ذات الخصائص الصينية ستظل تضر بالعالم. الخلافة فقط هي من ستنتج مجتمعاً مستنيراً حقيقياً وبعودتها سيتغير النظام بالكامل. عندها فقط سيكون هناك عدالة لإياد ولأصحاب البشرة السوداء والحمراء ولكل الإنسانية.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد حمزة

آخر تعديل علىالإثنين, 08 حزيران/يونيو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع