الثلاثاء، 01 صَفر 1446هـ| 2024/08/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ضم يهود لمناطق من الضفة الغربية والأغوار لا يغير من واقع فلسطين شيئا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ضم يهود لمناطق من الضفة الغربية والأغوار لا يغير من واقع فلسطين شيئا

 

 

 

الخبر:

 

نشر موقع (سما الإخبارية، الأربعاء، 12 شوال 1441هـ، 2020/06/03م) خبرا جاء فيه: "حذر الأردن من "عواقب وخيمة" تترتب على تنفيذ الاحتلال (الإسرائيلي) مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة والغور لسيادته، مؤكدا أن الضم "لن يمر دون رد".

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أيمن الصفدي، خلال مداخلة له في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني.

 

وأكد الصفدي على أنه يتوجب على المجتمع الدولي منع تنفيذ أي قرار (إسرائيلي) بضم أراض فلسطينية محتلة "حماية للسلام وللقانون الدولي". وأضاف: "لن يمر الضم دون رد، ذلك أن تنفيذ الضم سيفجر صراعا أشرس، ويجعل خيار الدولتين مستحيلا ويجعل مأسسة التمييز العنصري حتمية..."."

 

التعليق:

 

بناء على هذا الخبر أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن بياناً صحفياً، هذه مقتطفات منه: إن الضم أو غير الضم لا يغير من واقع الاحتلال وسيطرته على كل فلسطين شيئاً، وكأن حل الدولتين الذي يتباكى عليه النظام في الأردن هو الذي كان سيعيد فلسطين لأهلها، وسيعيد الحقوق لأهل فلسطين! بل ويتغافل فيه وزير الخارجية بأن السلام لن يتحقق عبر ضم ثلث دولة فلسطين متجاهلاً أن فلسطين تمتد من البحر إلى النهر وأن حقيقة الضم تجعل البقية الباقية لحل الدولتين المزعوم لا تتجاوز 15% من كل فلسطين.

 

إن استجداء المجتمع الدولي لمنع تنفيذ أي قرار لكيان يهود بضم أراض فلسطينية محتلة، هو مهانة وذل، وهو خيانة للمسلمين قاطبة، فليس هناك قانون دولي إلا مع القوي المتغطرس، ولم نجده يفعل شيئاً على مر العقود لا من أوروبا ولا أمريكا تجاه كيان يهود منذ عقود احتلاله حتى تقلصت قضية فلسطين إلى ضم أو عدم ضم.

 

إن الرد على صفقة ترامب، وعلى صلف وعنجهية كيان يهود يكون كما بينه حزب التحرير بأحد أمرين أو كليهما:

 

أولهما: مباشرة العمل الجاد المجد لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ فتحرك جيوش المسلمين لقتال يهود وإزالة كيانهم، وإعادة فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام.

 

وثانيهما: هو في واقعنا اليوم حيث لا وجود للخلافة، فإن قتال الكفار وخاصة المحتلين لبلادنا لا يتوقف على وجود دولة الخلافة أو عدم وجودها، بل قتال الكفار واجب سواء أكان حاكم المسلمين خليفة أم كان لا يحكم بالإسلام، فالواجب على جيوش المسلمين التحرك لقتال يهود وإزالة كيانهم المسخ وإعادة الأرض المباركة فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها إلى ديار الإسلام.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

آخر تعديل علىالإثنين, 08 حزيران/يونيو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع