الرئاسة المصرية... الرئاسة التركية... ليبيا

 

الخبر:

نشر موقع البي بي سي خبرا مقتضبا يقول:

الرئاسة المصرية:
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بالجهود المصرية لإنهاء الحرب في ليبيا.

الرئاسة التركية:
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرحب بجهود الرئيس رجب طيب أردوغان في التعاون لتحقيق السلام في ليبيا.

 

التعليق:

بحثنا في موقع الرئاسة المصرية فلم نجد خبرا غير أن صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية كتبت اليوم عن اتصال هاتفي مع ترامب، حيث أعرب ترامب عن "ترحيبه بالجهود المصرية".

بحثنا في موقع الرئاسة التركية فوجدنا خبرا حول اتصال هاتفي بين ترامب وأردوغان في 2020/6/8م ورد فيه "واتفق الزعيمان على مواصلة تعاونهما الوثيق بشأن إحلال السلام والاستقرار في ليبيا جارتنا من البحر".

فلماذا تجمع البي بي سي خبرين يفصل بينهما ما يزيد عن ثلاثة أيام إلا لتلخص المشهد الليبي؟

ويكأن البي بي سي تريد القول إن ترحيب ترامب بجهود أردوغان والسيسي في الوقت نفسه يعني أن "جهودهما" تصب لصالح السيد الأمريكي!

فدحر حفتر لم يخرج أمريكا من اللعبة لأن قدمها الأردوغانية تغلغلت في الجانب الآخر، وهذا يستحق ترحيب ترامب!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. حسام الدين مصطفى