- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
دولٌ أم جمعيات خيرية؟!
الخبر:
الأردن والسويد ينظمان مؤتمراً بمشاركة 50 دولة لحشد الدعم المالي والسياسي لـ"الأونروا" وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية إلى 5.6 مليون لاجئ فلسطيني. (الجزيرة 2020/6/22)
التعليق:
من ينظر في تصرفات الدول التي تدّعي تعاطفها تجاه الشعوب المنكوبة، يتساءل حقاً أهذه تصرفات دول أم تصرفات جمعيات خيرية؟! أهذه قدرات دول أم قدرات جمعيات خيرية؟!
أن يصدر الدعم المالي والسياسي من دول قادرة على الدعم العسكري فهذا عين الخيانة والتقصير والاشتراك في الجريمة.
ولكن هذا ليس مستغرباً من دولٍ تدين بالولاء للغرب، ودولٍ نشأت لتكون وظيفتها حماية كيان يهود.
فما تقوم به هذه الدول هو محاولة لتخدير الناس وإسكاتهم بتصرفات هي أبعد ما تكون عن الواجب المحتم والحل الحقيقي تجاه القضية الفلسطينية.
وكما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
عَدِمنا خَيلَنا إِن لَم تَرَوها *** تُثيرُ النَقعَ مَوعِدُها كَداءُ
فعدمنا دباباتنا، وعدمنا طائراتنا، وعدمنا جيوشنا إن لم نجدها تتحرك لنُصرة المسلمين المضطهدين في كل مكان.
فيا جيوش المسلمين... آن الأوان أن تقلبوا الطاولة في وجه حكامكم عملاء الاستعمار، وتتحركوا نصرةً لدين الله عز وجل، فالجيوش إنما وجدت للقتال لا للبقاء رابضة في ثكناتها، والمسلمون هم أحق الناس بجيوشهم، فتحرروا من التبعية لعملاء الاستعمار، وانحازوا إلى الإسلام وأهله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد خالد