- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
سيبقى المسلمون كالأيتام طالما لا خلافة لهم
الخبر:
أعلنت وزارتا الدفاع في كل من أذربيجان وأرمينيا اليوم الاثنين سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح، في اشتباكات وقعت بمنطقة "توفوز" على الحدود بين البلدين، في حين اتهم كل طرف منهما الآخر بالتعدي على أراضيه.
وتشهد الجمهوريتان - اللتان كانتا جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق - نزاعا منذ أمد حول إقليم "ناغورني قره باغ" الذي انشق عن أذربيجان وتقطنه أغلبية أرمينية، رغم أن المواجهات الأخيرة وقعت على بعد 300 كيلومتر من ذلك الجيب الجبلي.
... كما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين، إن "على أرمينيا أن ترجع إلى صوابها وتلتزم بالتعقل، وتكف عن الاعتداء على أراضي أذربيجان".
وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة "تي آر تي" الحكومية، أن تركيا تقف بكافة إمكاناتها إلى جانب أذربيجان، وأنها لا تقبل أبدا الهجمات الأرمينية على الأراضي الأذرية. (الجزيرة نت)
التعليق:
إن الصراع والحرب بين أذربيجان وأرمينيا هو صراع متجدد بعد أن قسم الكافر المستعمر بلاد المسلمين إلى كنتونات ووضع لكل منها حدوداً وعلماً، فلو كان للمسلمين دولة خلافة وخليفة يحكمهم بشرع الله لما أصبح مسلمو أذربيجان فريسة لكل دول الكفر كأمريكا وروسيا وأوروبا وأذنابهم كأرمينيا ونظام أردوغان...
إن ما أراه هو أن الصراع الأذربيجاني الأرميني ما هو إلا تصفية حسابات وأوراق ضغط من جانب أمريكا على أوروبا بما يخص الملف الليبي.
من المؤسف حقا أن يكون المسلمون هم الضحية ووقود الحروب أينما كانت! فهم ضحية المؤامرات التي تحاك من الدول العظمى لأجل تحقيق أهدافها.
فأردوغان خادم مطيع لأمريكا وهو ذراعها الأيمن في الملفين السوري والليبي وهو رهن إشارة أمريكا.
أيها المسلمون! سيبقى هذا حالكم؛ يتجرأ عليكم أقذر وأضعف صعاليك الأرض، طالما ليس لكم دولة تجمعكم جميعا تحت راية واحدة؛ راية العقاب، وتقاتلون خلف خليفة راشد. وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد الطميزي
وسائط
1 تعليق
-
اللهم خلافه راشدة تخلص الأمة مما هي فيه من البلاء