الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مسلمو الهند لا بواكي لهم

 

الخبر:

 

نظم آلاف المسلمين في الهند، احتجاجات ضد إساءة طالت نبي الإسلام، محمداً ﷺ، قام بها أحد أقرباء برلماني في البلاد.

 

وبحسب الصحافة الهندية، فإن أحد أقرباء النائب البرلماني عن حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض، سرينيفاس مورثي، قام بنشر منشور استفزازي على فيسبوك، يسيء لنبي الإسلام، محمد ﷺ.

 

واحتجاجاً على ذلك، نزل آلاف المسلمين في مدينة بنغالور، جنوبي البلاد، إلى الشوارع، فيما احتشد البعض الآخر أمام منزل البرلماني المذكور.

 

وطالب المحتجون قوات الأمن بإلقاء القبض على قريب النائب البرلماني المسيء لنبي الإسلام.

 

ورد الأمن الهندي على إحراق المحتجين سيارات الشرطة، بإطلاق النار والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع عليهم.

 

وشهدت الاحتجاجات مصرع 3 أشخاص، وإصابة 60 آخرين، فضلاً عن توقيف 110 أشخاص، بينهم قريب النائب البرلماني المسيء لنبي الإسلام.

وطالب قادة الرأي المسلمون والساسة في المنطقة، المحتجين بالتزام الهدوء.

 

التعليق:

 

رغم أن ما نشر قد تم حذفه ولم نجد له نصا لحد الآن، إلا أن إدارة فيسبوك التي تسارع إلى منع بث تكبيرات العيد لم تعلق شيئا على هذا المنشور بعد حذفه!

 

وقد علق النائب عن حزب المؤتمر دينيش جوندو راو على تويتر "ما كتب عن النبي هو من إنتاج عقل مريض لخلق العنف".

الشرطة قالت إنها اعتقلت الكاتب، ولكن مصادر إخبارية تتحدث عن حماية له.

 

يأتي هذا كله عشية البدء في تشييد معبد هندوسي على أنقاض مسجد قديم للمسلمين، بل وضع حجر الأساس له رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بنفسه بعد أن هدم الهندوس المسجد.

 

كما يتزامن ذلك كله مع الذكرى الأولى لضم الهند ولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة، وهو وعد آخر قطعه الهندوس خلال حملتهم إلى السلطة في نيودلهي في 2014.

 

وبعد فإن الكفار المجرمين يتخطون كل الخطوط الحمر ويتنافسون للنيل من مقدسات المسلمين الواحدة تلو الأخرى، وما كانوا ليجرؤوا على ذلك - في الهند أو في غيرها - لولا أن المسلمين أصبحوا كالأيتام على موائد اللئام، يتسلط عليهم حكام مجرمون في الداخل ويخضعون لكل أنواع الإذلال والقهر، وتسفك دماؤهم في بقاع شتى ولا بواكي لهم.

 

أليس هذا مدعاة لكل مسلم ليتفكر فيما آل إليه حالنا، وأن يدرك المسلمون أن تغيير هذا الوضع المزري لا يكون إلا بعودة المسلمين أمة واحدة في دولة واحدة تطبق الإسلام، دولة مرهوبة الجانب لا يتجرأ عليها ولا على دينها أي دولة فضلا عن فرد حاقد؟

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. حسام الدين مصطفى

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 15 آب/أغسطس 2020

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj السبت، 15 آب/أغسطس 2020م 19:16 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من اعتدى على الإسلام والمسلمين
    اللهم خلافه راشدة وإمام عادل يقاتل من ورائه ويتقى به

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع