- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان من جعل هدف أمريكا والحوثيين واحداً!!
الخبر:
أوردت صحيفة الثورة الصادرة في اليمن يوم السبت 22 آب/أغسطس الجاري خبراً بعنوان "هزيمة القاعدة في جزيرة العرب ومقتل أمراء داعش الخمسة"، جاء فيه: "أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في إيجاز صحفي أمس الجمعة، نجاح عملية واسعة نفذتها القوات المسلحة في مناطق قيفة (ولد ربيع والقرشية) ومناطق مجاورة بمحافظة البيضاء، موضحا أنه منذ اللحظة الأولى للعدوان انخرط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، في القتال مع التحالف وأوكل إليه مهام عدة خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن منطقة العمليات شملت الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة البيضاء وتحديداً في مديريتي ولد ربيع والقرشية. وأكد أن دول العدوان دعمت التكفيريين في البيضاء بالمال والحماية".
التعليق:
إن الحرب على الإسلام باسم "الإرهاب" لعبة مفهومة، وهي تعطي مخترعتها أمريكا تحقيق ما تخطط له في بلاد المسلمين من توسع وسيطرة وإحكام قبضة، وإن من انخرطوا في هذه الحرب هم أراذل القوم من العراق التي تأسس فيها تنظيم الدولة عام 2014، وحصل على سلاح ست فرق عسكرية عراقية أيام حكومة نوري المالكي، وفتحت له البنوك كي يستولي عليها، وشاركت فيه أرذل المخابرات؛ "العراقية والإيرانية والسعودية والسورية" بتوجيه عن طريق السيطرة عن بُعد.
أما في اليمن فمن اطلع على ما قاله المسؤول في الاستخبارات الأمريكية سي آي إيه مايكل فيكزر في 2015/01/21 "إن الولايات المتحدة ستواصل شن هجماتها على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على الرغم من العنف الدائر في العاصمة اليمنية صنعاء، وبأن للولايات المتحدة علاقات استخباراتية مع جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء كبيرة من العاصمة اليمنية"، وعرف ما كشفته مجلة السياسة الخارجية الأمريكية في 2015/02/12م أن "المتحدثة إيمي ديريك رفضت التعليق على ما وصفته بقضايا القوات الخاصة أو المخابرات، لكن مع رجاحية أن القوات الخاصة الأمريكية والإيرانية تعمل عن قرب مع بعضها البعض في العراق وسوريا وربما مستقبلا في اليمن.."، يسهل عليه فهم ما يجري اليوم في اليمن من قتال تنظيمي الدولة والقاعدة، إذ الواقع في ناحية والشعارات التي تُرفع في ناحية أخرى تماماً.
وقد ظهر ذلك في قتال طائرات الدرون الأمريكية إلى جانب الحوثيين في جبل الثعالب والمناسح، والإنزال الذي قامت به قوات أمريكية في قرية يكلا في 2017. فهل بقي لنا إلا القول سبحان من جعل هدف الاثنين واحداً؟! ولمن أراد التعرف أكثر فليرجع إلى التاريخ وعلاقات الغرب بحثالات المسلمين قديماً وحديثاً.
إن أمريكا قد يئست من مواجهة الإسلام والقضاء عليه بنفسها، فانتدبت من أهل الإسلام من يواجهونه على مقولة محمد عبده الدنيئة "اقطعوا رأس الإسلام بسيف الإسلام"!! فهلا بادر المسلمون إلى ترك الاقتتال فيما بينهم وتفرغوا لمن أراد السوء لدينهم، ووحدوا صفوفهم تحت راية العقاب في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي من ستبطل كيد أمريكا والغرب المستعمر وتفشل مخططاتهم وتجليهم عن بلاد المسلمين؟
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن
وسائط
1 تعليق
-
اللهم عليك بكل من كاد وخان الإسلام والمسلمين اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك