الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الإمارات تفتح الأبواب لكل من كان يخشى أن يطرقها من الخونة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الإمارات تفتح الأبواب لكل من كان يخشى أن يطرقها من الخونة

 

 

 

الخبر:

 

الجزيرة نت - قال رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو إن اتفاق التطبيع مع الإمارات غير مرتبط بقبول اتفاق تسليحها، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يفتح حقبة جديدة في المنطقة، في حين صرحت إيران بأن الإمارات تتحمل مسؤولية أي تهديد تتعرض له المنطقة بسبب (إسرائيل).

 

وقال نتنياهو في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الاثنين في تل أبيب، إن التطبيع مع الإمارات يفتح حقبة جديدة في المنطقة وسنسمع قريبا أخبارا سارة في هذا المجال.

 

وأكد نتنياهو أن التطبيع غير مرتبط بقبول اتفاق تسليح الإمارات، مشددا على أن واشنطن وعدت بضمان تفوق (إسرائيل).

 

من جهته قال الوزير بومبيو إن واشنطن ملتزمة بالحفاظ على التفوق العسكري (الإسرائيلي) في المنطقة، مشيرا إلى أن إيران لن تحصل على سلاح نووي وسنسعى بكل السبل لضمان ذلك.

 

وكان بومبيو عقد محادثات مع نتنياهو بـ(إسرائيل) التي وصلها اليوم في مستهل جولة تشمل الإمارات والبحرين والسودان وتهدف إلى توسيع دائرة تطبيع العلاقات بين تل أبيب ودول عربية بعد الإمارات، بالإضافة إلى مناقشة الملف الإيراني.

 

وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن بومبيو سيغير برنامج زيارته ويقرر الإقلاع مباشرة من تل أبيب إلى الخرطوم لتعزيز مظاهر التطبيع بين (إسرائيل) ودول عربية أعرب عن "أمله" في تطبيع علاقاتها مع تل أبيب.

 

التعليق:

 

جولة بل قل جولات لتوسيع التطبيع العلني لأن كل عاقل ومتابع يدرك وجود التطبيع السري منذ عقود بين حكام سايكس بيكو والكيان المسخ. وهذه الجولات لتوسيع التطبيع كانت قد مهدت لها بعض الدول كالسودان، وموريتانيا وغيرهما. فما فعلته الإمارات هو فقط أنها فتحت الأبواب لمن كان يخشى أن يطرقها من الخونة.

 

الدول العربية التي أوهمت شعوبها أنها تحضر وتجهز لحرب الكيان المحتل لفلسطين عبر العقود إذا بها تجهز لكشف المستور من التطبيع معه ليكون علنيا و"على عينك يا تاجر" كما يقال!

 

إن حزب التحرير ومنذ نشأته حذر مرارا وتكرارا من عداوة هذه الأنظمة لله ولرسوله وللمؤمنين ولقضاياهم، وأن هذه الأنظمة لا تختلف أبدا عن كيان يهود، حيث إن الذي أنشأها جميعا واحد وهو الاستعمار البريطاني. فكيف نتوقع منها غير ذلك؟! كيف نتوقع منها تحريرا وهي التي ساهمت تحت قيادة كلوب باشا في حرب ١٩٤٨ بتسليم فلسطين ليهود في مسرحية تأسيس الكيان المسخ في فلسطين؟!

 

ما زال البعض من دعاة الوطنية النتنة والمشايخ والعلماء وقادات العمل الإسلامي، يعتبرون حكام المسلمين أولياء أمور تجب طاعتهم وأن الثورات والخروج عليهم مفسدة! وهذه والله مأساة ما بعدها مأساة.

 

إن فلسطين انتُزعت على يد الإنجليز وأهديت ليهود، ولن تعود إلا انتزاعا منها كما أخذت انتزاعا، ولن يتم ذلك إلا بيد المخلصين من أبناء الأمة، وإن غدا لنظره قريب، وإن وعد الله حق.

 

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. فرج ممدوح

آخر تعديل علىالثلاثاء, 25 آب/أغسطس 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع