كيان يهود ينشئ قواعد استخباراتية في جزيرة سقطرى بالتعاون مع الإمارات

 

الخبر:

 

جاء في موقع "المنتدى اليهودي" أن (إسرائيل) ستنشئ قواعد استخباراتية في جزر أرخبيل سقطرى اليمنية بالتعاون مع الإمارات. (قناة الجزيرة)

 

التعليق:

 

بعد إعلان الإمارات التطبيع مع كيان يهود، توالت الأخبار عن التعاون العسكري والاستخباراتي بينهما، ولأن القوات الإماراتية حالياً تسيطر على جنوب اليمن وخصوصاً على الجزر والمؤانئ، فإن أرخبيل جزر سقطرى يقع تحت النفوذ الإماراتي ضمن ما يسمى التحالف العربي في اليمن. واليوم يأتي هذا الخبر في سلسلة تمكين كيان يهود من إنشاء مواقع استخباراتية وأمنية وربما عسكرية له في البلاد الإسلامية وخصوصاً في اليمن ذي الموقع المهم للوجود الاستراتيجي في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

 

ويؤكد ذلك ما أعلنه مسئولون حكوميون يمنيون أن هناك توافداً لضباط أجانب إلى جزيرة سقطرى بجنسيات أوروبية، مستغلين سيطرة الإمارات على الجزيرة.

 

يا أهل اليمن:

 

إن من يدّعون أنهم جاءوا لخلاصكم، هم أنفسهم من يقومون بالسيطرة على بلادكم ووضع نفوذٍ للمستعمر الأجنبي للتمكن من البلاد وثرواتها وموقعها الاستراتيجي، لا بل يسهلون لعدو الأمة العمل داخل البلاد لأهداف استراتيجية استعمارية بعيدة المدى.

 

وبهذا يتضح للقاصي والداني أن القيادات في اليمن سواء منهم من كان مع ما يسمى بالشرعية أو من هو خارجها مثل الحوثيين والمجلس الانتقالي وغيرهما، إنما هم من يسهل وجود الغرب في بلادنا ضمن تنافسهم على خيرات البلاد، بينما يكتوي أهل اليمن بنار الفقر والحرب العبثية.

 

إن الحل لهذه الأزمة واضح، وهو الانفضاض عن هذه القيادات الخائنة العميلة للغرب، والالتفاف حول العاملين المخلصين لإنهاض الأمة وإعادتها إلى الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الله باذيب – ولاية اليمن