الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الوجه القبيح أولى

 

الخبر:

 

وجهت مشرعتان ديمقراطيتان بمجلس النواب الأمريكي أسئلة مكتوبة إلى كل من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، عبرتا فيها عن قلقهما المتزايد من أن الرئيس دونالد ترامب قد لا يترك منصبه طواعية، أو قد يحاول استخدام الجيش، من أجل التشبث بالسلطة

 

وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى إجابة رئيس هيئة الأركان المشتركة كتابة على تساؤلات المشرعين وقال: "أدرك أنه لا يوجد سوى رئيس شرعي واحد للولايات المتحدة". أما وزير الدفاع إسبر فلم يرد بعد على الأسئلة المكتوبة التي وجهت إليه. (الجزيرة نت)

 

التعليق:

 

على ما يبدو أن داء التمسك بالسلطة لم يعد يقتصر على حكام دول الذل فقط، بل تجاوز ذلك إلى الدول الكبرى فأصبحت تعاني من المرض ذاته، وذلك طبيعي لأن سياسة الديكتاتورية التي تمارسها على شعبها هي الأولى أن تصاب بها، فكيف إذا كان النظام العالمي في حالة يرثى لها وانهيار تام؟! فلا جدوى من تغيير أوجه الأحجار في هذا الوقت الحالي، لأن النتائج محسومة لصالح الانهيار.

 

ولذلك نجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول في كلمته خلال اليوم الأول للمؤتمر العام للحزب الجمهوري أنه قد يواجه تزويرا بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وكأن هذا الموعد هو نقطة التحول ونقطة مفصلية سوف تغير معالم أمريكا؛ لأن الانكماش الاقتصادي هو الأكبر على الإطلاق. ففي نهاية النصف الثاني من 2020 يتجه نحو 33٪.

 

إن المرحلة القادمة تحمل الكثير من الأمور القذرة على مستوى العالم، وأيضا على مستوى الداخل الأمريكي، لذلك فإن تبديل الوجه الوقح الذي يتصف به دونالد ترامب غير مقبول ولا يستقيم لأنه مناسب لهذه المرحلة.

 

فقام بالضغط على الصين وتحميلها ملفات كبيرة جدا للخضوع. وأيضا توقيع اتفاقيات تحمي زعماء الرأسمالية في المستقبل القريب لتضمن بقاءهم في المرحلة القادمة ضمن منظومة النظام الرأسمالي الذي يحاولون أن يجعلوه يقف على قدميه... ولن يتم لهم ذلك إن شاء الله.

 

ولخلق الهلع والتفرقة في صفوف الاتحاد الأوروبي لا بد من شخص قبيح كترامب الذي تتمثل شخصيته بالغدر والخيانة لأقرب عملائه الذين كانوا وما زالوا خدماً للملف الأمريكي بكل معنى الكلمة.

 

وها هي الأيام دول وجاء الدور عليهم، وكلما اقتربنا من مرحلة الانهيار زادت الخيانة وتغلفت الأوراق لتصب في صالح زعماء الرأسمالية دون النظر لأي دولة وواقعها حتى لو كانت هي نفسها أمريكا.. فيجب أن تظهر الوجوه الجديدة لهم إذا تم تجاوز هذه المرحلة ولن يكون بإذن الله.

 

نعم نحن على يقين لأن وعد الله آت لا محالة.. والعاملون على تطبيق شرع الله لم يتركوا لحظة إلا واستغلوها لنصرة دين الله.. فهم جاهزون إن شاء الله لقيادة أعظم دولة ألا وهي دولة الإسلام ووصولها إلى بر الأمان والتمكين وهم أهل لذلك إن شاء الله.

 

يا أيها المسلمون: تحركوا لتواجهوا أمريكا بإيمانكم وعزيمتكم؛ أنتم في بلادكم أقوى من أمريكا، أنتم أصحاب حق وأمريكا معتدية، وبلادكم ليست لأمريكا فحافظوا على كل ما تملكون لأنكم في طريق النهضة والتحرير فتصبح هذه الأمة الإسلامية في مقدمة الأمم كما كانت من قبل حاملة رسالة الهدى والنور إلى العالم أجمع، متقدمة في جميع المجالات وتنقذ العالم من الوادي السحيق الذي أسقطتها فيه الرأسمالية، وما ذلك على الله بعزيز.

 

قال تعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

دارين الشنطي

 

آخر تعديل علىالجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع