الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
المتهالكون على التطبيع مع يهود!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المتهالكون على التطبيع مع يهود!

 

 

 

الخبر:

 

أكد وزير شؤون الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي، الأحد، أن اتفاق السلام مع (إسرائيل) يسهم في استقرار المنطقة، مشدداً على أن موقف المنامة ثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

 

كما أشار إلى أن بلاده انضمت لدول عربية و(إسلامية) تقيم علاقات مع (إسرائيل)، معلناً أن تحديد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سيعلن لاحقا.

 

يذكر أن وزير الإعلام البحريني كان أوضح، الجمعة الماضي، أن إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة (إسرائيل) خطوة تاريخية وهامة تجاه إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً في تصريحات نشرتها وكالة أنباء البحرين، أن اتفاق السلام بين البحرين و(إسرائيل) هو خطوة واقعية تساعد على إنهاء النزاع الفلسطيني (الإسرائيلي) وفقا للمبادرة العربية.

 

كما شدد الوزير على موقف مملكة البحرين الثابت والدائم تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي في صدارة أولوياتها، وضرورة حصوله على كامل حقوقه المشروعة، قائلاً: "كافة السوابق التاريخية تؤكد أن جميع مبادرات المملكة وقراراتها، كانت دائما تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وحماية مقدراته، ولا يمكن لأحد المزايدة على المملكة في هذا الشأن".

 

إلى ذلك، كشف أن المملكة تلقت دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاقية السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة (إسرائيل) في 15 أيلول/سبتمبر الجاري في البيت الأبيض.

 

وأوضح أن البحرين وافقت على المشاركة، حيث سيمثلها وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني للتوقيع على إعلان تأييد السلام الذي سيساهم في إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين (إسرائيل) ومملكة البحرين. (العربية نت).

 

التعليق:

 

وأخيراً انكشف المستور، وظهر إلى العلن ما كان يدور في الخفاء، وما كان تحت الطاولة أصبح فوقها، لتلتحق الزمرة الحاكمة في البحرين بزمرة المطبّعين مع كيان يهود المغتصِب لفلسطين، وزمرة المعترفين بهذا الكيان المسخ، والمعترفين بشرعية احتلال يهود لأرض مباركة من أراضي المسلمين.

 

وقد سبقتها مؤخراً الزمرة الحاكمة في الإمارات، وتتناقل أخبار أنها ستليها دول أخرى، وقد أشار وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي أن بلاده انضمت لبلاد إسلامية تقيم علاقات مع كيان يهود، وكأن في إشارته هذه مبرراً لفعلتهم الشنيعة تلك.

 

والعجيب الغريب أن السائرين في فلك التطبيع والاعتراف بكيان يهود يدّعون محافظتهم على حقوق الشعب الفلسطيني، لإخراج قضية فلسطين من سياقها العقدي والمبدئي، وجعلها مجرد نزاع بين الفلسطينيين ويهود على حدود أو بضعة أمتار أو ما أشبهه، ظانين أنهم ينجحون في تضليل الرأي العام في بلاد المسلمين.

 

لعل من استحقاقات صفقة القرن أن يُهرَعَ الحكام في بلاد المسلمين للاعتراف بكيان يهود والتطبيع معه، لجعل كيان يهود كياناً طبيعياً في جسم الأمة الإسلامية، وأنّى لهم ذلك، إنها قضية من قضايا المسلمين الكبرى، وليست قضية الشعب الفلسطيني، ولا قضية العرب، ولا قضية دول الجوار، ومهما حاول المعترفون والمطبّعون فلن يغيروا هذه الحقيقة، حتى لو استمر هذا الواقع سنوات أو عقوداً فإنه سيأتي الوقت الذي تقتلع فيه جيوش المسلمين هذا الكيان، بعدما تقتلع أولئك المعترفين والمطبّعين من كراسيّهم المعوجّة قوائمها، وتقيم دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي هي وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله ﷺ، ولكنها مرحلة تمحيص واختبار، ﴿لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ﴾، وما ذلك على الله بعزيز، وإن غداً لناظره قريب.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن

آخر تعديل علىالإثنين, 14 أيلول/سبتمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع