- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الكفر يتجاوز عن حده بغياب جُنّة الإسلام
الخبر:
نشر موقع بي بي سي في 11 أيلول/سبتمبر مقالا تحت عنوان "القرآن الكريم احترق من جديد - كتاب الإسلام المقدس تعرض للإهانة مرتين على التوالي في السويد في الأسبوعين الماضيين..."
التعليق:
في السنوات الأخيرة، تزايدت الكراهية للإسلام والقرآن الكريم ونبينا ﷺ. وفي هذه الأيام، حدث مثل هذا الحدث في العديد من البلدان الأوروبية. وفي وقت سابق، نشرت مجلة شارلي إيبدو الفرنسية صورة كاريكاتورية لنبينا ﷺ.
إذن، ما هو الموقف الذي يجب أن يتخذه المسلمون عند الإساءة للمقدسات الإسلامية؟
لأن محبة الله ورسوله من أعظم واجبات الإيمان، وأكبر أصوله، وأجلِّ قواعده، بل هي أصل كل عمل من أعمال الإيمان والدِّين، يقول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [التوبة: 24]، وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».
في هذا الوضع الذي ليس فيه للمسلمين دولة، فقد عبروا عن غضبهم فقط في اعتصامات ومظاهرات ثم عادوا!
ولكن هل يكفي أن يتخلص المسلمون من حقدهم وغضبهم بعد أن أفرغوه في مثل هذه الأحداث التي تحدث بين الحين والآخر، بينما الشريعة التي أتى بها النبي ﷺ من عند الله لا يُلتزم بها فتُحقر وتداس؟!
ولكن لو تم الالتزام وأقيمت دولتنا فلن يجرؤ الكفار على ذلك. هذه حقيقة بديهية لا تحتاج إلى إثبات. فمن أحب الله سبحانه حقاً ورسوله ﷺ فليبادر إلى صفوف حزب التحرير، الذي يعمل شبابه ليل نهار لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. يقول النبي ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)