السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
صحوة الإسلام في طاجيكستان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

صحوة الإسلام في طاجيكستان

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في 12 آب/أغسطس، خرج سكان منطقة فانج في جنوب طاجيكستان إلى مسيرة عفوية ضد الغارات التي شنتها السلطات المحلية ضد ارتداء الحجاب وحلق لحى الشباب. وطالب الناس الذين تجمعوا في المسيرة السلطات المحلية بوقف المداهمات فورا ضد الرجال الملتحين والنساء المحجبات. وقال أشخاص "سنكسر ظهر أولئك الذين يحاولون التعدي على ملابس نسائنا ومحاولة حلق لحانا بالقوة".

 

وأقر رئيس قسم سياسة الشباب في منطقة فانج بمنطقة غورنو باداخشان المتمتعة بالحكم الذاتي فرقات خوكومات في رسالته بالفيديو بإنشاء مجموعة عمل خاصة للقيام بغارات ضد إطالة اللحية في هذه المنطقة. وبحسب فرقات "إطالة اللحية وجعل الوجوه مخيفة ليست جيدة لشبابنا"، "لماذا يحتاج شبابنا إلى لحية؟ لقد عانينا بالفعل مرة واحدة من شر الرجال الملتحين" بحسب تصريح المسؤول عن الفيديو.

 

التعليق:

 

لقد جرت هذه المداهمات في الأماكن العامة في الشوارع وحتى في وسائل النقل العام على أساس منتظم في مدن وقرى طاجيكستان، حيث يتم احتجاز النساء المحجبات والشبان ذوي اللحى. وتشارك جميع الوكالات الحكومية تقريبا في هذه الحملة لمكافحة الصفات الإسلامية، من مسؤولي الأمن وضباط الشرطة إلى وزارة التعليم، ولجنة شؤون المرأة، ولجنة شؤون الشباب.

 

وعلى الرغم من الضغط النفسي والبدني القوي من جانب قوات الأمن خلال هذه المداهمات، كانت هناك حالات تمرد كثيرة ضد السلطات في جميع أنحاء طاجيكستان. غير أن جميع هذه الحالات كانت في معظمها شخصية، أي أن الأفراد أظهروا عدم التوافق. في منطقة فانش حدث أن الناس وقفوا للدفاع عن دينهم متجاهلين خوفهم والعواقب. وهذه الحقيقة ينبغي أن تكون مثالا لجميع أبناء طاجيكستان في حماية أعراض زوجاتهم وأخواتهم وأمهاتهم، وحماية دينهم. وعلى الرغم من كل الجهود التي يبذلها النظام لإبعاد الشعب الطاجيكي عن الإسلام وقيمه، فقد أظهر أن الإسلام لا يزال حيا فيه.

 

تذكروا أننا رأينا في شتاء 2019 كيف أظهر الطاجيك موقفهم الإسلامي الحقيقي فيما يتعلق بخطط نظام رحمون لحظر ارتداء الحجاب. ثم نشروا رسائل فيديو من جميع أنحاء العالم يدعون فيها إلى عدم الوقوف جانباً، والتعبير عن احتجاجهم على سياسة النظام المعادية للإسلام.

 

بالطبع، فإن أنظمة الطغاة العميلة التي نصبت على المسلمين لحكمهم، وخدمة مصالح أسيادهم، سواء أكان ذلك الغرب أم روسيا، ترهب وتعيق أولئك الذين يدافعون بصدق عن الإسلام وقيمه بكل أنواع الأساليب المتطورة، ولكن عندما يتحد المسلمون ويتصرفون ككل واحد، فإن هذه الأنظمة الإجرامية لا حول لها ولا قوة. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

فردوس سليمزودا

آخر تعديل علىالإثنين, 21 أيلول/سبتمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع