حقيقة حكام المسلمين اليوم

الخبر:

وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 91 عاما، في أمريكا بعد معاناة طويلة مع المرض.

التعليق:

لا يقتصر تعليقي هذا على وفاة أمير الكويت فقط، فما إن يتوفى أي حاكم من حكام المسلمين اليوم حتى يظهر لنا الإعلام (سحرة فرعون) والمضبوعون (الملأ) بذكر مناقب الحاكم المتوفى وكأنه كان من الصالحين الأتقياء الأبرار! فكان لا بد من العودة إلى الحقائق لتتضح الصورة ونرى الحكام على حقيقتهم.

والحقيقة التاريخية الأساسية هنا هي هدم الخلافة العثمانية، هذا الحدث يجب أن يقف عليه كل مسلم، ولن تتضح الصورة ولن تعرف الحقيقة دون الوقوف على هذا الحدث. فبالوقوف على هدم الخلافة ندرك أن الكافر المستعمر قد تمكن من القضاء على دولتنا وعلى وحدتنا، وللقارئ الكريم البحث في الوثائق والاتفاقيات عن عمالة آل الصباح (كمثال) وتآمرهم على دولة الخلافة العثمانية. وعندما خرج الكافر المستعمر عسكريا من بلادنا لم نعد إلى حالنا الذي كنا عليه قبل مجيئه، وهذا دليل على أن واقعنا السياسي اليوم ما زال من إنتاج الكافر المستعمر... فمنذ أيام أكد ترامب أنه حمى محمد بن سلمان فيما يخص قضية اغتيال الصحفي خاشقجي...

وعليه، فإن كل حكام المسلمين اليوم، بلا استثناء، هم من إفرازات الكافر المستعمر، وكلهم يحكمون بغير ما أنزل الله، ويعقدون تحالفات أمنية وصفقات اقتصادية مع الكافر المستعمر خدمة لمصالحه.

ومن هم على هذه الشاكلة، وجب أن نغير عليهم، ونعود للعيش كما كنا في سالف عهدنا، في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فإلى العمل مع حزب التحرير ندعوكم.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جابر أبو خاطر