الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
كيف يوفِّق الحوثيون بين الصراخ بالموت لأمريكا وبين حفاوتهم بممثلة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليزا غراندي أمريكية الجنسية والولاء؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

كيف يوفِّق الحوثيون بين الصراخ بالموت لأمريكا
وبين حفاوتهم بممثلة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليزا غراندي أمريكية الجنسية والولاء؟!

 


الخبر:


ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، اليوم مع الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية ليزا غراندي، سبل تعزيز وتطوير علاقات الشراكة تجاه التحديات الإنسانية الراهنة التي يواجهها الشعب اليمني.


وبحث اللقاء الذي شارك فيه نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان ووزراء الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع والنقل زكريا الشامي والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير، آلية العمل المشترك للتغلب على الإشكاليات التي تواجه النشاط الإنساني حالياً لفائدة تطويره وتوسيع برامجه للفترة المقبلة ومستويات دعمه للمواطنين. (صحيفة الثورة 4 تشرين الأول/أكتوبر)


التعليق:


إنه لمن العجب أن تنطلق الصرخات من أفواه مليشيا الحوثي بالموت لأمريكا بينما منسقة الأمم المتحدة أمريكية الجنسية والولاء ليزا غراندي تسرح وتمرح في البلاد بطولها وعرضها بالجلوس مع الوزراء في صنعاء وتقديم الدعم المادي و...الخ، تلك المنظمة التي تأسست في أمريكا في العام 1945م وتتخذ من نيويورك مقراً دائماً لها!! وأليس عجيباً أن ترفع اللوحات العملاقة في شوارع مناطق سيطرة الحوثيين متضمنة "حث الشعب اليمني على الصمود في وجه العدوان من خلال بذل الأموال ودفع الزكاة وعدم السماح للمنظمات الخارجية بأن تفسد الشعب اليمني" وهم في الوقت نفسه يمدون أيديهم ويطورون علاقتهم مع منظمة الأمم المتحدة أمريكية التأسيس والمقر؟!


وما إن سيطرت جماعة الحوثي على صنعاء والمنظمات الدولية تدر على الجماعة الدعم السخي في شتى المجالات الغذائية والطبية بل والخدمية بشكل عام حتى وصل الأمر لرصف الشوارع وتنظيفها، واليوم بعد أن اتكأت جماعة الحوثي على الدعم الخارجي وانكشفت بتنصلها تماماً عن تلك الشعارات التي تنادي بالاكتفاء الذاتي ورفع المعاناة عن كاهل الشعب وطرد نفوذ قوى الاستكبار من البلد كما يرددون، نراهم يهرولون إلى ما هو أخطر من استجداء المنظمات، وهو التعامل مع البنك وصندوق النقد الدوليين اللذين ما دخلا بلدا إلا أفسداه وجعلاه رهينة لأمريكا بشكل لا يمكن الفكاك منه.


وما يدعو للتساؤل هو متى يكف الحوثي عن خداع أتباعه والضحك عليهم بقتاله أمريكا وبتطبيقه للمسيرة القرآنية؟! ومتى يعي أتباعه خاصة وأهل اليمن عامة أنه لا خير في المتصارعين اليوم في البلد جميعهم سواء هادي أو الحوثي أو الانتقالي، وأنهم إن لم يعوا على الإسلام وأحكامه فلن تكون تضحياتهم إلا في سبيل إسقاط عميل والإتيان بعميل آخر؟!


إن دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي من سترعى المسلمين بالإسلام حق الرعاية، وتقتلع نفوذ الكفار من اليمن خاصة ومن بلاد المسلمين عامة، فيا أهل الإيمان والحكمة اعملوا مع إخوانكم في حزب التحرير وكونوا من العاملين لإقامتها.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس علي القاضي – ولاية اليمن

 

آخر تعديل علىالأحد, 11 تشرين الأول/أكتوبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع